The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
أبو صدام

أبو صدام: تجربة سينمائية محبطة!

أفلام مصرية في السينما فيلم أبو صدام محمد ممدوح نقد فيلم أبو صدام
  • أحمد داشسيد رجب...
  • دراما
  • نادين خان
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
أبو صدام: تجربة سينمائية محبطة!

لما اتعلمنا كتابة سيناريو، أساتذتنا اللي علمونا قالولنا قاعدة أولى المفروض تبقى في دماغ كل واحد وهو بيكتب السيناريو: الأحداث لازم تكون متصاعدة، ولازم يكون فيه عقدة أو تحدي كبير بيواجه البطل. الفيلم اللي بيحكي عن راجل طيب اتجوز ست طيبة وخلفوا أولاد طيبين ده مش فيلم.. دي قصة مش مهمة لأي حد.

 

القاعدة دي كانت أكبر مشكلة واجهت فيلم أبو صدام، شوفنا الفيلم على منصة شاهد VIP بعد وقت قليل من رفعه من السينمات، وكنا مجهزين نفسنا لفيلم متميز، على أساس أن البطل هو محمد ممدوح (تايسون) وده ممثل من العيار التقيل، والمخرجة هي نادين خان، بنت المخرج المميز محمد خان الله يرحمه.

فيلم أبو صدام بيحكي عن حياة سائق تريلا (محمد ممدوح)، اللي بينطلق على الطريق تاني علشان يعيد أمجاد الماضي بتاعته، بعد فترة طويلة من التوقف عن الشغل لظروف خاصة بيه. بيشاركه الرحلة (التباع) اللي بيساعده – قام بالدور أحمد داش – واللي واضح من الأحداث أن عنده خطة جانبية عاوز يوصل لها، وأنه مش مجرد مرافق برئ لأبو صدام.

سيناريو الفيلم حسسنا أنه هايحصل صدام كبير، أو عقدة في الأحداث توصلنا لنهاية مُقنعة، وفضلنا طول الوقت منتظرين اللحظة دي، لكن في النهاية ماحصلتش! وده مش بس سبب لنا إحباط كبير، هو كمان ساب فجوة ضخمة في الأحداث، وخيوط كتير بدون إجابة. وبالتالي خلانا حاسين بعدم جدوى مشاهدة الفيلم من الأساس!

هل معنى ده أن السيناريو فشل تمامًا في تقديم فكرة جيدة؟ علشان نقول الحق لازم نقول لا. الفيلم بيخلينا نشوف الفرق الضخم بين الصورة الذهنية اللي حاططها أبو صدام عن نفسه، وبين الحقيقة على الأرض. وبما أن الفيلم عن السواقين، حسينا أنه عاوز يقول لنا أن الفرق كبير بين الصورة اللي بنشوفها في المراية وبين الواقع. ودي جملة مكتوبة على مرايات العربيات علشان تنبه السواق ومايعملش حادثة.

الفكره هي: هل كنا محتاجين حوالي ساعتين من الأحداث علشان نعرف المعلومة دي؟! وازاي لا يتم تطبيق أبسط قواعد السيناريو الناجح على فيلم  المفترض أنه بينافس في مهرجانات وبيحصد جوايز؟!

اللي ضايقنا أكتر أن باقي عناصر الفيلم مش وحشة، ولا تستحق الفشل. عندنا محمد ممدوح عامل دور ممتاز، وواضح أنه عمل معايشة مع سواقين تريلات فعلًا، أحمد داش كمان عامل دور كويس، اتظلم بنهاية مفتوحة بدون إجابات واضحة. كمان شوفنا ظهور شرفي لسيد رجب وعلى قاسم، وكل واحد فيهم عمل اللي عليه تمثيليًا وأكتر.

أبو صدام كان ممكن يكون تجربة سينمائية تسيب علامة فارقة في السينما، لكن النتيجة النهائية كانت محبطة ومخيبة للأمال، لأن الصور في المرآة.. مش دايمًا بتكون مطابقة للواقع!

عجبك ؟ جرب

فيلم ليلة ساخنة. عن ليلة في حياة سائق تاكسي.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح