The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Crazy, Stupid, Love. – الحب الغبي والمجنون

الحب الغبي والمجنون – Crazy, Stupid, Love: فيلم ما قدمش جديد

  • ايما ستونجوليان موور...
  • درامارومانسي...
  • جلين فيكاراجلين فيكارا...
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
الحب الغبي والمجنون – Crazy, Stupid, Love: فيلم ما قدمش جديد

عارفين رسم مخطط
القلب اللي طالع نازل على الجهاز الطبي اللي بـ نشوفه في المستشفيات؟ الحقيقة أن
الفيلم ده ماشي بنفس معدل رسم مخطط القلب، مرة طالع ومرة نازل.

في مشهد مهم جدًا
يقابل “كال” أخيرًا “إيميلي” بعد انفصالهم بسبب خيانة “إيميلي”
له مع زميلها في الشغل “ديفيد”، المقابلة تكون في مدرسة ابنهم
“روبي”، المقابلة تكون لأول مرة بعد قرار الانفصال، الكلام يبقى عن ابنتهم
الكبيرة “نانا” –اللي ارتبطت بـ “جاكوب” واللي بـ يحرض
“كال” نفسه على التعرف على ستات كثير!– وبجانب “نانا” يتكلموا
في شئون ابنهم “روبي” اللي بـ يحب جليسة الأطفال واللي برضه مرتبطة بـ
“كال” بدون ما يعرف!، لحد ما يوصلوا في كلامهم لخيانة
“إيميلي”، هنا “كال” يترفع عن المشاعر السلبية ويقول لـ
“كيلي” قد إيه هو مفتقدها، و”كيلي” تعترف بأنها برضه مازال عندها
مشاعر تجاه “كال”، فجأة يقطع الحديث وصول معلمة اللغة الإنجليزية
“كيت”، واللي يتضح أنها كانت عشيقة “كال” نفسه لفترة بعد انفصاله
عن “إيميلي”، “إيميلي” تخرج من المدرسة غضبانة، يحاول
“كال” يلاحقها، لكن بدون فائدة، تمشي “إيميلي” بالعربية، و”كال”يعترف
أنها توأم روحه، لكن يسأل نفسه: يا ترى هـ يرجعوا لبعض ثاني؟

الحقيقة المشهد اللي
فات نقدر نلخص به فعلاً أحداث الفيلم ده اللي بـ يحتمل قراءتين (بمعنى قراءة نقدية
مختلفة في كل مرة) والغريب أن التحليلين هـ يبقوا صح.

التحليل الأول هو أن
الخط الرئيسي للقصة حكاية “كال” بـ “إيميلي” تاهت وسط خطوط
ثانية ما تخدمش قوي في البناء الدرامي للقصة ككل، زي علاقة “روبي” بجليسة
الأطفال، محاولاته اليائسة أنها تحبه، لدرجة أنه يرسم وشم على صدره علشانها، إحنا
هنا بـ نتكلم عن ولد عمره 13 سنة فقط!

التحليل الثاني –وهو
متعلق بنتيجة التحليل الأول- أن الفيلم بـ يحاول يقدم نظرة أشمل للعلاقات العاطفية
أنها بـ تكون قد إيه مجنونة وغبية ومع ذلك بـ نجري وراءها، ولأن منطق الحب أنه بلا
منطق أصلاً، هنا يتأكد المعنى بمشاهد ممكن تبان مجرد تفريعات –زي ما قلنا في
التحليل الأول– لكنها تأكد على معنى الصورة الأشمل في أن العلاقات العاطفية تبدأ
وتنتهي بدون أي أسباب.

المشكلة أن التأكيد
على المعنى اللي فات والمتعلق بالتحليل الثاني جاء متأخر قوي، مشهد تجمع كل
الشخصيات في محاولة استعادة “كال” لـ “إيميلي” في آخر الفيلم،
وبالتالي كان طول الوقت بـ نسأل نفسنا ليه فيه تفريعات لأحداث وشخصيات كثير، كأن
الفيلم نفسه معمول بـ طريقتين مختلفتين، كمان ييجي مخرجي الفيلمين “جلين
فيكارا” و”جون ريكوا” كأنهم زي الطباخين اللي بدأوا يعدلوا طبختهم
أخيرًا، لكنهم في تتابعات النهاية –مشهد المدرسة– تفسد مرة ثانية بخطبة طويلة لا لها
معنى عن أن الحب رغم أنه غبي لكن ما نقدرش نستغنى عنه!، هو معنى ساذج لأنه أصلاً
مش مطلوب أننا نعرفه من خلال فيلم لأن الفيلم وظيفته يحلل اللي موجود فعلاً في
الحياة علشان يفتح لنا آفاق جديدة نفكر فيها في معاني ثانية مهمة أو نطرح على
نفسنا أسئلة تساعدنا في أننا نبني نفسنا بطريقة أفضل.

كمان اللي أفسد
الفيلم أكثر أنه خالي من أي مساحة إبداع، باستثناء ستيف كارل اللي يعتبر مفاجأة في
أداؤه للمشاهد الدرامية يمكن بدرجة أقوى من المشاهد الكوميدية (المشاهد الكوميدية
نادرة جدًا) كمان قام مخرجي الفيلم ببناء تفاصيل فيلمهم في أماكن داخلية: مدرسة،
بيت كال، بيت جليسة الأطفال، المطعم، ده حسسنا أن مافيش مساحات كافية لزوايا تصوير
متميزة، أغلبها عادي، كمان المونتاج كان إيقاعه رتيب وكان ممل في بعض الأجزاء.

عجبك ؟ جرب

Midnight in Paris أو Horrible Bosses.

نصيحة 360

الفيلم لحد الأول من أكتوبر قدر يحقق 108 ملايين دولار في كافة أنحاء العالم، ده أدى أنه أقيم له عرض خاص في مصر بحضور العديد من النجوم زي: خالد الصاوي والمخرج محمد خان والناقد السينمائي طارق الشناوي، بجانب شباب الكوميديا إيمان السيد وياسر الطوبجي ووليد فواز.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح