The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

«السنافر – The Smurfs» بدأ كسلسلة كتب كوميكس سنة 1960،
وبعدها كارتون والذي منه، لغاية ما وصل للإنتاج الضخم ده من هوليوود.

أبو
السنافر (وينترز) هو رمز الأب الروحي لأهاليه الزرقاء الصغيرة في حياتهم البسيطة
جدًا في الغابة. الشرير جارجاميل (آزاريا) وقطته السادية بـ يلعبوا في دماغ
المخلوقات اللي قد البوصة ويقنعوهم أنه يقدر يزودهم بقوة خارقة غير طبيعية. ورغم
أنهم بقالهم كثير مستخبيين من الشرير الظالم، غلطة صغيرة في تخفي السنفور
“كلامسي” قدرت توصل الشرير “جارجاميل” لقرية السنافر.

وفي
رحلة هروب مرعبة، اتشفط بعض من السنافر في دوامة وصلتهم لمدينة “نيو
يورك” اللي بـ يقابلوا فيها “پاتريك” (هاريس) وزوجته الحامل
“جريس” (مايز)، الثنائي ده اللي منتظر مولودهم الجديد بـ يأخذوا السنافر
معاهم لبيتهم وبـ يحاولوا يساعدوهم في إيجاد طريقة للعودة لعالمهم الخاص.

على
قد ما هما معروفين، السنافر كمبدأ وكأداة عمرهم ما استخدموا بالشكل ده. التقدم في
الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد كان السبب في خلق سلاسل أكثر تحدي، وزيهم بالضبط
فيلم “السنافر”.

التركيبة
تعبانة شوية، بس تاني، مافيش غير حاجة واحدة تتعمل في القصص اللي بـ تحكي عن
مخلوقات غريبة بـ يروحوا مكان ثاني غير عالمهم علشان يخلوا الموضوع له طابع
كوميدي. وآخر فيلم علن نفس النهج كان فيلم “بطاريق الأستاذ بوبر”.
عالمين مختلفين بـ يتقابلوا، يلاقوا حاجة مشتركة بينهم، يتعلموا من التجربة،
والحاجات الأساسية دي.

على حسب حالة مخك وقت ما هـ تتفرج على الفيلم ده، استخدام كلمة
“سنفور” بدل كلمات ثانية في الجمل العادية هـ تحسه إما لذيذ أو رخم جدًا،
لأنهم كانوا بـ يدخلوها كبديل مالوش معنى لكلمات كثيرة جدًا طول الفيلم.

إيرادات “السنافر”
في شباك التذاكر كويسة جدًا، لدرجة أن وإحنا بـ نتكلم دلوقتي بـ يجهزوا لتكملة له.
مع الأخذ في الاعتبار أن الفيلم أعلن عنه على أنه كوميديا للأطفال والكبار، بس
الفيلم مش ناجح أنه يبقى للاثنين زي مثلاً فيلم “شريك”. الفيلم مش هـ
يموتك من الضحك، بس أطفالك ممكن يستمتعوا به.