The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مين قال أن مافيش علاقة بين الافلام وبين الطبخ؟ العلاقة وثيقة..فيه أفلام تقيلة وأفلام خفيفة، وفيه أفلام تحس أنها مطبوخة بمزاج وعلى رواقة، وأفلام تحس أنها مطبوخة بسرعه وعلى استعجال، الأفلام زى الطبخ يا سادة، والاستوديوهات زى المطابخ، والمخرجين زى الشيفات والممثلين زى الجرسونات.
وبما أننا اقتنعنا أن الأفلام زى الطبخ، وبما أن فيلم “الطاهى” بـ يتناول عالم المطابخ هل نقدر نوصف الفيلم بطريقة ليها علاقة بعالم الطبخ؟
الفيلم كنا متوقعين أنه يكون سخن وشهى ومطبوخ بعناية وأنه يقدم لنا جرعة عظيمه من الضحك الراقى المعتمد على المواقف الكوميدية مش مجرد القاء ايفيهات، إلا أن للأسف الفيلم انطبخ بسرعة وتم تقديمه بدون اهتمام فكانت النتيجة أنه أصبح بارد والناس بعدت عنه، لدرجة أن القائمين على السينما قالولنا أن الفيلم من يوم نزوله ما شافهوش غير عدد قليل من الناس، كمان إحنا كنا الوحيدين فى قاعة العرض فى اليوم اللى شوفنا فيه الفيلم.
جان رينو بـ يلعب دور شيف من أشهر شيفات العالم اسمه الكساندر لاجارد، بـ يتعاون مع جاكى اللى لعب دوره ميشيل يون علشان يفضل محتفظ بشهرة مطعمه العالمية ويحتفظ جاكى بزوجته اللى ربنا بـ يرزقها بطفل جديد بـ يحتاج منه مصاريف أكبر.
رغم أن إيقاع الفيلم واقع، ورغم أن كثير من عناصر الفيلم مش بالقوة اللى كنا متخيلينها، إلا أن الديكورات والموسيقى  كانت جميله قوى، وفيها لمسة فرنسية مميزة ومحبوبة، والديكورات قربتنا أكتر من جو الفيلم، خصوصا ديكورات المطابخ والأسواق والتصوير الخارجى بشكل عام
جان رينو ممثل إحنا بـ نحبه، يمكن مش بـ ندوب عشقا فيه لكن فاكرين له كثير من الأدوار الجميلة، لكنه فقد كثير من سحره فى فيلم “الطاهى” قد يكون ده فشل من المخرج وقد يكون بسبب التقدم فى
السن.
“The Chef”  فيلم كان المفروض “ينطبخ” أحسن من كده .. شوفه فقط فى حالة لو كنت جعان 🙂