The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Killer Elite – القتلة المحترفون

القتلة المحترفون Killer Elite: نظرية المؤامرة

  • جيسون ستاثامدومينيك بورسل...
  • إثارةحركة ومغامرات
  • جاري ماكندريجاري ماكندري
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
القتلة المحترفون Killer Elite: نظرية المؤامرة

الفيلم ده بعد ما
نشوفه بـ يكون ظاهر لنا أنه بـ يقدم صورة متوازنة عن العرب أو الغرب، لكن ده
الظاهر، إنما الباطن عكس كده خالص.

“داني”
يقرر اعتزال مهنة قاتل الصفوة أو Killer Elite واللي بـ تستخدمهم الدول في
العمليات السرية علشان تحرك الشعوب الثانية بطريقة غير مباشرة سواء أدت النتيجة إلى
حروب أو ثورات أو غيرها، لكن “داني” ما يلاقيش فرصة للاعتزال، بعد ما تيجي
له مهمة في “سلطنة عمان” من “الشيخ” –وهو أشبه بزعيم قبيلة أو
رمز للرئيس!– والمهمة هي أن “داني” لازم يقتل 3 ضباط من المخابرات
البريطانية، أما المقابل فهو 6 مليون دولار بجانب حياة صديق عمره
“هانتر” اللي حبسه “الشيخ” علشان يضمن تنفيذ المهمة،
“داني” يجمع أصدقائه في المهنة من جديد ويبدأوا فعلاً في التخلص من
الضباط دول، لكن يقف في طريقهم “سبايك” –وهو أحد رجال المخابرات
البريطانية بشكل من الأشكال!– وتتعقد الأمور أكثر بعد ما يموت أصدقاء
“داني” في المهنة، كمان يبدأ “سبايك” يطارده هو شخصيًا، ويحاول
“داني” تنفيذ المهمة بكل الطرق مش فقط لإنقاذ صديق عمره
“هانتر”، لكن كمان للرجوع لحبيبته “آني”، يا ترى هـ يقدر؟

نحس أن الفيلم بـ
يقدم إدانة –زي ما قلنا– للعرب وللغرب، فـ نلاحظ أن “الشيخ” بـ يستعين برجال
أجانب لقتل رجال أجانب برضه اللي موتوا أولاده، مع أن للشيخ ابن لكن بـ يرفض أنه
ينتقم بنفسه، كأن ده إدانة للعرب بشكل غير مباشر، في الوقت نفسه نلاقي القتلة
الأجانب المحترفين هم أشبه في الفيلم بالقتلة المُرتزقة، كل اللي يهمهم الفلوس
والبنات (أصدقاء “داني” في المهنة بـ يأكدوا المعنى ده) لكن الحقيقة أن
الإدانة هنا للعرب –كالعادة– أكثر، فالفيلم ممكن يبان متوازن، لكن العكس هو الصحيح.

عندنا مثلاً طبيعة
المكان عند العرب هي الصحراء وحياة أقرب للبدو، لكن عند الغرب مجتمعات حديثة بـ
تخطط لما هو أكبر، في الوقت اللي نشوف فيه التخطيط ده في قمة الانحطاط (السيطرة
على البترول بأي شكل) لكن بـ يرد على ده شخصية البطل الرئيسي “داني”
اللي بـ يحارب علشان صديق عمره “هانتر” وحبيبته “آني” مش علشان
الفلوس، يعني بشكل غير مباشر برضه الإدانة هنا لشخصيات دون شخصيات ثانية، على
العكس فالإدانة للعرب كاملة، بدون إظهار أي شخصية إيجابية عربية، حتى ابن
“الشيخ” يرفض ينتقم لعائلته، مش بـ يحب غير الستات، حتى أبوه
“الشيخ” المريض مش مهتم إذا كان يموت أو لأ!

مع كده يفضل الفيلم
ممتع في تنقلاته بين العديد من الأماكن زي “لندن” و”باريس”
و”سلطنة عمان”، بـ يمهد المخرج جاري ماكندري وكاتب السيناريو مات شيرينج
في بدايات الفيلم لما يذكر “داني” لـ “هانتر” كم العمليات
اللي عملوها، نفاجئ بعدها أننا في “المكسيك” وسط عملية اغتيالية برضه.

إيقاع لاهث، ساعده
المونتاج إننا ما نحسش بأي لحظة ملل طوال متابعتنا للفيلم، كمان حركة كاميرا فيها
حيوية، تنقلات بين زوايا مختلفة، مع استخدام لقطات سواء متوسطة أو طويلة أو حتى
استخدام الكاميرا المحمولة، ما نقدرش ننكر كمان روعة أداء “جيسون ستاثام”
تحديدًا اللي تفوق على أداء روبرت دي نيرو لأن الفيلم ما ساعدوش غير أنه يظهر أشبه
بضيف شرف.

المشكلة الحقيقية اللي بـ نسأل نفسنا دائمًا بعد
مشاهدتنا النوعية دي من الأفلام اللي هي أقرب ما تكون للأفلام السياسية: “إمتى
هوليوود هـ تقدم صورة متوازنة فعليًا عن حقيقة الوضع في الشرق الأوسط ودور الغرب
فيه اللي بـ يلعب بمقدرات شعوب المنطقة دي؟، الإجابة الحقيقة ممكن نلخصها في أننا كعرب
نقدم سينما بديلة، حقيقية، تقدم صورة واقعية عننا، للرد على أي ادعاءات، ده أحسن
ما نسيب الساحة فاضية.  

عجبك ؟ جرب

أفلام عن الجواسيس وصراعات الدول: Body Of Lies .

نصيحة 360

الفيلم مقبتس عن قصة حقيقية من كتاب بعنوان "إلهام" لمؤلفه رالف فينيس اللي أعلن السنة دي عن نشر كتاب ثاني له بعنوان "سر القاتل"، الغريب أن رالف فينيس كان ممكن يكون خليفة الممثل العالمي شون كونري في تأدية دور جيمس بوند، لكن قيل له وقتها أن إيديه كبيرة جدًا، كمان أن وجهه أشبه بوجه الفلاحين فبالتالي مش حلو خالص فى الكاميرا!

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح