The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
اللكمة – Sucker Punch

اللكمة – Sucker Punch : ثلاث أفلام في واحد

  • أبي كورنيشإميلي براونينج...
  • حركة ومغامراتفانتازيا
  • زاك سنايدرزاك سنايدر
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
اللكمة – Sucker Punch : ثلاث أفلام في واحد

ده من
نوعية الأفلام اللي أول ما يخلص عرضه، هـ تروح ببساطة شِباك التذاكر من جديد عشان
تقطع تذكرة ثانية، وتشوفه في الحفلة اللي جاية، مش بس عشان فيلم حلو وله معنى، لكن
لأن المعنى ده بـ يتقدم في إطار من المتعة البصرية والسردية اللي فعلاً مالهاش
مثيل .

المهم
بس نعرف في البداية إن الفيلم بـ يتقدم بـ شكل جديد شوية على المشاهد، يعني هو بـ
يقدم 3 قصص في قصة واحدة، الأول هـ نلاقي “بيبي” اللي بـ تعاني هي
وأختها من وفاة أمهم، ونتيجة لأن زوج الأم مايعجبوش إن ميراث الأم يروح للبنتين
وهو لأ، فـ يحاول يتخلص من البنتين، لكن تقاومه “بيبي”، في حين إن أختها
تموت على إيد زوج الأم، واللي يقدر في نفس الوقت يلفق التهمة دي لـ
“بيبي” عشان تدخل المصحة النفسية، وتقوم الروسية “د. جورسكي”
بـ وضع خِطة علاجية لـ “بيبي”، لكن الممرض “بلو” يتفق مع زوج الأم
على إن “بيبي” تقوم بعملية في المخ عشان تنسى أي ذكريات متعلقة بموت
أختها، وعشان زوج الأم مايروحش السجن لو قالت “بيبي” للشرطة الحقيقة، لـ
حد هنا القصة عادية جداً .

لكن
فجأة نكتشف إن “بيبي” هي إحدى الراقصات في ملهى ليلي، وإن “د.
جورسكي” هي مدربة الرقص، وإن الممرض “بلو” هو صاحب الملهى الليلي،
في الوقت اللي تتعرف فيه “بيبي” على مجموعة من الراقصات زي “سويت
بي” وأختها “روكيت” و”آمبر” و”بلوندي”، وتتفق
معاهم “بيبي” على خِطة للهرب لإن صاحب الملهى بـ يقهر “بيبي”
وصاحبتها .

  وننتقل للحكاية الثالثة، فـ نلاقي “بيبي”
مُقاتلة عسكرية تقوم بـ عمليات حربية وخيالية .

وهنا الفيلم
يقدم الـ 3 حكايات دول، المصحة والملهى الليلي والعمليات الحربية   بالتوازي، يعني الفيلم عبارة عن 3 x
1 ، بمعنى 3 قصص تربط بينهم شخصية واحدة هي “بيبي”.

الحقيقة
إن كتابة سيناريو الفيلم مِن خلال المخرج زاك سنايدر ساعد كثير على تقديم فيلم محكم،
وشوفنا تابلوهات راقصة ومَشاهد حروب بطريقة متتابعة وماحسناش بحاجة غريبة.

غير إن
تركيز المخرج مش بس على طريقة السرد، لكن كمان على عنصر الصورة وده بإستخدام
الألوان بكل درجاتها، يعني الأخضر والبني الغامق في بداية أحداث الفيلم عشان يدي
لينا الإحساس بالكآبة بـعد دخول “بيبي” المصحة، بعدها يقدم المخرج الألوان
الفاتحة شوية في مشاهد الملهى الليلي لإضفاء جو ثاني مبهج، غير كمان إستخدامه لعنصر
الجرافيك في مَشاهد الحروب، واللي إتقدمت في الفيلم بـ شكل متقن جداً،غير قيادته
للممثلين – واللي على راسهم إيملي برونينج في دور “بيبي”، بحيث إن
الواحد مِش هـ يقدر يقول إن الفيلم ده بطله واحد بعينه لأن الكل شارك   ولو حتى بدور صغير في تقديم فيلم ممتع جداً على
مستوى الصورة والمونتاج، خاصة أن الفيلم بـ يقدم فترات زمنية   كثير مِنها الماضي الحاضر أو حتى المستقبل والفانتازيا،
وده مرهق جداً إنك تقدم عصور كثيرة في فيلم واحد.

أجمل
شئ في الفيلم ده كمان استخدامه لـعنصر الموسيقى والأغاني، واللي معظمها كان موسيقى
الروك في مشاهد العمليات الحربية، لكنه يستخدم أكثر الأغاني ذات الإيقاع الأهدى في
مشاهد المصحة النفسية. وفي التصوير تم إستخدام زوايا تصوير مُختلفة، فـ نلاقي
الزوايا الضيقة في مَشاهد المصحة النفسية مثلاً، عشان تدي إحساس الخنقة، وإن المشاهد
محصور في المصحة مع “بيبي”، بينما اللقطات البعيدة والطويلة لـ مَشاهد
الحروب فـ تدينا الإحساس بـ الإنطلاق والحرية.

عجبك ؟ جرب

« The Matrix » بأجزاءه الثلاثة.

نصيحة 360

الفيلم حقق 20 مليون دولار في أول أسبوع عرض في أمريكا رغم أن إستقبال معظم النقاد له ماكانش إيجابي، بس المشاهدين بـ يكون ليهم رأي تاني كالعادة.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح