-
عبير صبريغادة عبد الرازق...
-
دراما
-
إسماعيل فاروقإسماعيل فاروق
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
من الحظ السيئ لصناع فيلم اللي اختشوا ماتوا، إن فيلمهم معروض في إسبوع واحد مع فيلم زي هيبتا، الفيلم اللي بنعتبره الغول اللي سيطر على السينمات في الفترة الأخيرة عن استحقاق بصراحة، لكن بما إننا بنتكلم عن اللي اختشوا ماتوا مش عن هيبتا، تعالوا نتكلم أكتر عن الفيلم.
الفيلم من إخراج اسماعيل فاروق، وبطولة غاده عبد الرازق، وعبير صبري، ومروة عبد المنعم، وأحمد صفوت، بنشوف قصة مجموعة سيدات بيجمعهم بنسيون واحد في منطقة وسط البلد في القاهرة، ومع قعادهم مع بعض ودردشتهم بنبدأ نتعرف على قصة كل واحدة منهم، وبتبدأ الأحداث في التطور من المنطلق ده.
على الرغم من قوة القصة لما بنكتبها لكم، إلا أن تنفيذها على الشاشة مكانش بالقوة دي خالص، على العكس تمامًا سيناريو الفيلم كان ضعيف ومهلهل ومحتاج يكون أفضل من كده بكتير، أما الحبكات الدرامية نفسها فكانت ضعيفة ومش قايمة على أساس قوي، زي إن مثلا العقدة الأساسية في أحد القصص بسبب إنها علاقه بين طبيب وممرضة وإزاي ده عامل عقده رفض ومشكلة عند الطبيب، مش دي أبدًا الحبكة اللي يمكن إستعمالها لتوضيح الصراع في الفيلم.
الأداء التمثيلي لكل الأبطال تقريبًا كان ضعيف جدًا وغير قابل للتصديق، أسوأ تمثيل كان من هيدي كرم ومروة عبد المنعم، أداء غادة عبد الرازق كان متوسط أما أفضل أداء فكان لسلوي خطاب لكن للأسف حظها مكانش كويس أبدًا مع المونتاج اللي هضم حقها وأظهر دورها في الفيلم بشكل سيئ جدًا نتيجة التقطيع المتكرر والغير محترف إطلاقًا.
للأسف الفيلم بيلعب على تيمة الجنس طول الوقت، وحاول يخدع المشاهدين من خلال التريلر والصور الدعائية الخاصة بالفيلم وكتابة عبارة للكبار فقط على البوستر الخاص بالفيلم، وكل دي حيل قديمة ومستهلكة للإيحاء للمشاهدين إن الفيلم له طابع جنسي وده على غير الحقيقه واعتبرناه نوع من الخداع.
بالمناسبة.. اللي اختشوا ماتوا مستوحي اسمه من مثل شعبي قديم عن حريق حصل في حمام شعبي أجبر السيدات على الخروج للشارع بدون هدوم، بينما اللي اتكسفوا من الخروج بالشكل ده للشارع ماتوا محروقين.. علشان كده بقينا نقول: اللي اختشوا ماتوا.. وواضح إن ده له علاقة بالفيلم كمان!