-
رامز أميررامز أمير...
-
كوميدي
-
إسماعيل فاروقإسماعيل فاروق
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
مين قال أن المخدرات بـ تتمثل بس في الحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين وغيرها؟! المخدرات كمان ممكن تتمثل في الفن الهابط وأفلام المقاولات اللى بـ تخاطب أحلام الطبقة الفقيرة وبـ تلعب طوال الوقت علي ثمن تذكرة السينما في جيوبهم وخصوصًا في مواسم الأعياد لما بـ يكون الناس عاوزة تدخل أي فيلم والسلام.
من إخراج إسماعيل فاروق بـ نشوف قصة صعود أحد نبطشية الأفراح، المهنة اللى تم التركيز عليها بعد نجاح فيلم “الفرح” واللي قدم فيه شخصية النبطشى الفنان الجميل ماجد الكدواني، ماجد اللي قدر يقدم الشخصية بشكل متميز جدًا عن محمود عبد المغني اللي على الرغم من تصريحاته باحتكاكه مع أشخاص حقيقيين بـ يمارسوا نفس المهنة قبل بداية تصوير الفيلم إلا أن أدائه كان باهت وتمثيله ما كانش بقدر موهبته المتفجرة اللي شوفناها في أعمال ثانية زي الجزء الأول من فيلم “الجزيرة” على سبيل المثال.
ولأن صناع الفيلم عاوزين يصنعوا تريلر قوي ويناقشوا في فيلمهم كل الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلد، كان لازم نشوف بعض المشاهد المؤثرة اللي بـ يخاطب فيها عبد المغني الرئيس شخصيًا كمشهد تم استغلاله لجذب الجمهور من خلال تضمينه في الإعلان الدعائي الخاص بالفيلم.
وبما أن الأحداث والسيناريو بالضعف اللى شوفناه، بـ يكون من الصعب نتناول أى تفاصيل ثانية للفيلم زي الموسيقى التصويرية أو الديكور، واللى كان مستواهم على الرغم من فخامة الديكور في بعض المشاهد أضعف من المعتاد وكانت الموسيقى التصويرية غير متناسبة مع الأحداث الضعيفة واللي حسينا فيها أن المخرج عاوز يفتح ألف موضوع ويناقش ألف قضية وكانت النتيجة النهائية فشل في إثارة أى موضوع جديد أو تحقيق أى هدف من أهداف الفيلم ده لو كان له أهداف أصلاً.
“النبطشى” فيلم معتمد على استهداف جيوب الطبقة الفقيرة خلال العيد، ونتوقع أنه مش هـ يحقق الإيرادات المطلوبة، الأمر اللي هـ يؤدي لعرضه قريبًا في الفضائيات وهي أفضل مكان لمشاهدة الفيلم بدلاً من تضييع ثمن التذكرة على فيلم بالمستوى الضعيف ده.