-
ريم الباروديعمرو محمود يس...
-
دراما
-
أسامة عمرأسامة عمر
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
الحقيقة أننا بعد مشاهدة أفلام من نوعية الفيل الأزرق، ديكور، فيلا 69 أصبح من الصعب علينا جدًا تقبل نوعية أفلام زي "زجزاج"، والحقيقة أننا أصلًا مستغربين إزاي ممكن صناع السينما فى مصر ينتجوا أفلام بالشكل ده بعد ما شوفنا أفلام ثانية بمستوى الأفلام اللى تكلمنا عليها؟!
من تأليف أماني البحطيطي وإخراج أسامة عمر، بـ نشوف قصة مختلطة بـ تجمع بين مجموعة من السيدات والرجال، القصة بـ تحاول تحشر على مدار حوالى ساعتين أكبر كمية ممكنة من الأكشن والجنس والمخدرات والرقص والغناء والشتائم والتلاسن بين الأبطال! الحقيقة هو ده الملخص الوحيد "المحترم" للشريط السينمائى اللى قدمه لنا صناع "زجزاج".
بطولة الفيلم كانت من نصيب محمد نجاتي وميرنا المهندس، عايدة رياض وريم البارودي، وعدد آخر من الأسماء، وللأسف نقدر نقول بدون مبالغة أن الأداء التمثيلى لكل الأبطال كان أقل وأسوأ بكثير من المتوقع، أو ممكن نعدل كلامنا ونقول أننا من البداية كنا متوقعين المستوى ده من الأداء التمثيلي، لكن الحقيقة اللى شوفناها على الشاشة كانت أسوأ بكثير من أى تصور!
بـ يضايقنا فى النوعية دي من الأفلام، أسلوب التعرض لمصر كأنها بار كبير، أو ملهى ليلي بـ يضم حثالة المجتمع دائمًا، ومش عارفين ليه ابتعدت السينما المصرية مؤخرًا عن تصوير كل ما هو جميل، والاتجاه لكل ما هو سىء، وكأن البلد بالكامل أصبحت فاسدة ومرتشية والناس مش بـ تعمل شىء غير الرقص والسهر! الأسوأ أننا لما بـ نقول كده بـ يتم اتهامنا بالتعرض لحرية الرأي وأن دور السينما هو كشف المشاكل.. طيب هل ممكن نطالب أن من بين كل 10 أفلام بـ تكشف المشاكل فى المجتمع يطلع فيلم واحد يحلها؟!
عمومًا كلامنا قد يكون فى غير موضعه إذا جاء فى نقد فني لفيلم زي زجزاج، لكن خلاصة كلامنا هى: ما تدخلوش الفيلم وانتظروا عرضه على القنوات الفضائية أحسن من تضييع الوقت والفلوس فى حاجة غير مفيدة –بل مضرة– وإحنا مضطرين نعطيكم النصيحة دي على الرغم من كراهيتنا للتسويق السلبى لأي منتج مصري، لكن لو بـ نشبه الأفلام بالمنتجات الغذائية على سبيل المثال، للأسف "زجزاج" هـ يكون وجبة منتهية الصلاحية لا تستحق التناول!