The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
سيارات (الجزء الثاني) – Cars 2

سيارات 2 – Cars 2 : سباقات حول العالم

  • أوين ويلسونإدي لازارد...
  • حركة ومغامراتكارتون...
  • جون لاسيتيرجون لاسيتير
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
سيارات 2 – Cars 2 : سباقات حول العالم

على
طريقة أفلام “جيمس بوند” نعيش مع الجزء الثاني من فيلم Cars، ومع إن هنا الإثارة أكثر منها في الجزء الأول، لكن الجزء ده
إفتقد أهم ميزة كان مهتم بيها الجزء الأول ألا وهي البساطة .

مع إن
البطل في الجزء الأول عربية السباق المشهورة “لايتينج ماكوين”، إلا إن
العربية العتيقة “ماتر” – صديقها – هو البطل
في الجزء الثاني، وده بعد ما تفتكر المخابرات البريطانية إنه عميل سري متخفي في
شكل عربية عبيطة! وفي السباق اللي دعى له “السير ميلز”، واللي مكون من
عدة طرق في أهم دول العالم زي اليابان وإيطاليا وإنجلترا، لكن على المتنافسين
إستخدام الوقود اللي إخترعه “السير ميلز”، وهو وقود بديل وآمن – ومعروف
بـإسم الوقود العضوي وده هـ يكون بدل البنزين.

هنا
يتنافس “لايتينج ماكوين” مع عربية السباق الإيطالية المشهورة “فرانشيسكو”،
وبسبب لخبطة المخابرات في إن “ماتر” – زي ما قلنا – عميل مخابرات، يخسر
“لايتينج ماكوين” في أول سباق في طوكيو، ويلوم “ماتر” بسبب
ده، ولما يحس بالذنب -خصوصاً إنه كان بـ يعمل تصرفات تكسف
“ماكوين”- يقرر “ماتر” الرجوع لقريته اللي اسمها “ربيع
الرادياتير”، لكن قبل ما يرجع تخطفه المخابرات البريطانية عن طريق أفضل
عملائها “فين”، وفي الوقت اللي يعرف “ماتر” فيه إن العربية
الشريرة “البروفيسور زد” عاوزة تفسد السباق عن طريق تفجير العربيات اللي
بـ تستخدم الوقود العضوي البديل في السباق واللي من ضمنها صاحبه “لايتينج” وتتوالى الأحداث.

أول
نصف ساعة من الفيلم مملة جداً، يمكن بالنسبة للبعض مش للكل، لكن على الأقل كنا مش
فاهمين قوي الحكاية في بدايتها، لكن بعد كده، وتحديداً مع إنتقال العربيات بين
بلاد العالم زي إيطاليا وإنجلترا بدأنا نضحك من قلبنا، خصوصاً الإبتكار اللي قام
بيه المخرج جون لاسيتير في الموسم ده من ظهور عربيات جديدة، لدرجة إننا نشوف ملكة
بريطانيا على شكل عربية.

ومع أن
الفكرة هنا جريئة، ويمكن الإيقاع في الفيلم ده أسرع من الجزء الأول، لكن تفضل
البساطة هي الحاجة المفقودة جداً في الجزء ده، يمكن لأننا متأثرين بالجزء الأول
اللي بـ نشوف فيه قرية “ربيع الرادياتير” والطريق 66 واللي ماكانتش بـ
تمشي عليه أي عربية بعد ظهور الطريق السريع، فرسالة الجزء الثاني فقدت شوية من
قيمتها، خصوصاً إن التأكيد على الحب والصداقة اللي بـ تجمع “ماكوين” مع “ماتر” هي نفسها الرسالة اللي شوفناها في الجزء الأول،
وبـ التالي نقدر نعتبر الجزء الثاني أكثر إمتاعاً عن الجزء الأول، لكن مش أكثر من
كده .

وبما
إن الجزء الثاني – زي ما قلنا – أكثر إمتاعاً، فـ ده عشان التحريك والمؤثرات أفضل
بكثير من الجزء الأول، يمكن لأن هنا في مجال أكبر لإستخدامها، خصوصاً لما ننتقل
لطرق السباق في طوكيو، فـ نشوف مثلاً عادات عربيات البلد اللي هي نفسها عادات
السكان هناك، بس طبعاً بشكل أكثر إبتكاراً وكوميديا، كمان ظهور تفاصيل المدن
العالمية دي وتنقلنا من مدينة لمدينة جعل للفيلم إيقاع خاص، بالذات مع المونتاج
السريع جداً في مشاهد مواجهات العربيات الشريرة مع العربيات الطيبة.

إفتقدنا
في الجزء الثاني للأغاني والموسيقى الجميلة اللي كانت في الجزء الأول، لكن ظهور
شخصيات جديدة زي عميل المخابرات “فين” أو “البروفيسور زد”
ممكن يعوض شوية.

عجبك ؟ جرب

«Cars»، «Igor»، «Up».

نصيحة 360

تكلفة الفيلم وصلت لـ 200 مليون دولار، وقدر يحقق في أول عرض له في أمريكا 66 مليون و135 ألف دولار، يعني قدر يوصل تقريباً لربع تكلفته في أول عرض بس، ولسه الإيرادات بـ تزيد.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح