The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
عمر وسلوى

عمر وسلوى: تفاهة العيد المعتادة

  • أيتن عامربوسي...
  • كوميدي
  • تامر بسيونيتامر بسيوني
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
عمر وسلوى: تفاهة العيد المعتادة

على الرغم من أن الأعياد بشكل عام من المواسم اللى بـ يغلب عليها طابع الفكاهة والضحك ولمة العائلة والراحة من ضغط الشغل، إلا أن فترة العيد بالنسبة لمحرر كايرو 360 بـ تتحول لفترة صعبة، لأنه بـ يكون مجبر على دخول أفلام من عينة “عمر وسلوى” وغيرها من الأفلام اللى فعلاً بـ ترفع الضغط. كان بودنا الهروب من مشاهدة أحداث الفيلم اللى قدرنا نستنتجها من الإعلان الترويجي (التريلر)، لكن رغبتنا فى نقل الصورة كاملة لكم أجبرتنا على المشاهدة.

من إنتاج عائلة السبكي وتأليفها، ومن إخراج تامر بسيوني، بـ نشوف قصة مهلهلة ومكررة عن قصة حب بين شاب اسمه عمر وبنت اسمها سلوى، وطبعًا لا يخفى هنا رغبة صناع الفيلم من استغلال نجاح فيلم “عمر وسلمى” وتقديم فيلم باسم مشابه له كنوع من السخرية، الأمر اللى بـ يعرفنا إزاى بـ يتم كتابة النوعية دي من الأفلام فى مصر، بأسلوب عاوزين نعمل فيلم اسمه عمر وسلوى علشان الاسم دمه خفيف… يبقى أكيد هـ يكون فيه شاب اسمه عمر وبنت اسمها سلوى وأكيد هـ يكون بينهم قصة حب. وهكذا بـ يتم كتابة الفيلم بمنتهى الاستهتار اللى بـ نشوفه بشكل واضح وفج على الشاشة.

من الصعب أننا نتكلم عن أى شىء فيما يتعلق الديكور أو الموسيقى التصويرية، لأن الفيلم عبارة عن مجموعة من الرقصات والاستعراضات اللى بـ يتخللها خيط درامي ضعيف ومفكك ومهلهل، بالتالى كان من الصعب أننا نتناقش فى أى عامل ثاني من العوامل الطبيعية اللى بـ تعمل فيلم محترم.

كريم محمود عبد العزيز إحنا بـ نحب تمثيله وبـ نحترم موهبته، ومصدقين الحس الكوميدي المتميز بداخله، لكنه للأسف مُصر يضيع موهبته بالمشاركة فى أفلام بالمستوى الهابط ده، وطوال الوقت بـ نتوقع منه أنه يخرج من دائرة الشهرة والانتشار اللى بـ نتسامح فيها مع تقديم الفنان لتنازلات، فى مقابل أنه ينطلق فى آفاق أعمال تناسب حجم موهبته، إلا أنه من الواضح أنه هـ ينجرف فى التيار الاستهلاكي للأفلام الهابطة اللى مش بـ تعمل اسم ولا شهرة.

ملاحظتنا الأخيرة اللى بـ ننهي بها المقال هى أننا لاحظنا تكالب الناس على مشاهدة الأعمال المحترمة زى الجزيرة 2 أو الفيل الأزرق أو حتى بعض الأفلام الأجنبية، على حساب أفلام الهلس والمقاولات، التغير اللى حصل فى ذوق المشاهد المصري قد يكون صاحب كلمة الفصل فى إنهاء حقبة أفلام المقاولات فى مصر، الأمر اللى هـ يكون له دور كبير فى تشجيع المنتجين على تقديم أفلام محترمة تحترم عقلية الجمهور وتقدم لهم اللى المفروض يشوفوه.. مش اللى عاوزين يشوفوه!

عجبك ؟ جرب

النبطشي.

نصيحة 360

الراقصة صافينار بـ تظهر فى أحداث الفيلم بشخصيتها الحقيقية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح