The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

حالة من الصمت التام.. هو ده كان رد فعل المشاهدين على فيلم فص ملح وداخ، واللي حسسنا –كجمهور- إن الفيلم ماصدرش في السينمات من الأساس، حتي الشباب علي مواقع التواصل الإجتماعي مش جايبين سيرة الفيلم بالسلب أو بالإيجاب.. في رأينا: دي أسوأ عقوبة ممكن يعاقب بيها الجمهور الفيلم.

الفيلم من إخراج تامر بسيوني وبطولة عمرو عبد الجليل وهبة مجدي وصفيه العمري وعبد الرحمن أبو زهرة بنشوف قصة لعنة بتضرب مسرح قديم، وبتصيب مواطن بسيط بأحداث غريبة بتبدأ تحصل له في كل مرة يكون موجود فيها في المسرح.

علي الرغم من إن الفكرة مش جديدة وممكن تكون ظهرت في أكتر من فيلم أجنبي، إلا إن تنفيذ التقليد ده مكانش بالقوة اللي كنا متوقعينها، بل علي العكس كان السيناريو ضعيف ومهلهل ومضطرب، وساعد علي عدم خروج الفيلم بشكل جيد المونتاج اللي كان له أخطاء قويه هو كمان.

علي الرغم من اجتهاد عمرو عبد الجليل في الأداء التمثيلي، إلا إننا مش قادرين ننسى الفترة الذهبية له مع العظيم يوسف شاهين، أو حتى تجربته في كلمني شكرًا مع المخرج خالد يوسف، لا يمكن مقارنة الإنتاج الفني لعمرو عبد الجليل في الفترة دي بأفلامه اللي قدمها بداية من صرخة نملة وحتي فص ملح وداخ.

الموسيقي التصويرية مكانش دورها مهم في الأحداث، لكن الديكورات لعبت دور مهم وحيوي وكان واضح الاهتمام الإخراجي والإنتاجي بها، لكن الحاجات دي كلها للأسف ماشفعتش للفيلم عندنا أو عند الجمهور.

فص ملح وداخ فيلم حاول يكون فيلم لكنه للأسف فشل.. زي مايكون فص ملح وداب!