The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

من المميز أننا نشوف فيلم بيخلد حياة صحفية قوية، ومراسلة شاركت في العديد من التغطيات تحت خط النار. وكمان بيمثل منافس قوي للترشح للأوسكار. خصوصًا أن الأفلام اللي بتعرض قصص حقيقية، بيكون لها طابع خاص ومميز.

الفيلم بيحكي عن المراسلة ماري كولفين “روزاموند بايك”، اللي ماتت في القصف العسكري السوري. لكن قبل سوريا، ماري غطت أكتر من حدث مايقلش أهمية وخطورة، عن الجبهة السورية.

المميز في إخراج  “ماثيو هاينيمان” للعمل، هو أنه على الرغم من أن الفيلم بيحكي عن شخص واحد، إلا أنه بيركز على باقي الشخصيات في الفيلم. وبيستعرض دورهم في حياة ماري. وده مش غريب على مخرج تقريبًا متخصص في الأفلام الوثائقية. وفاهم كويس إزاي يقدم الشخصيات اللي بيتناولها الفيلم.

“روزاموند بايك” لعبت الدور على أكمل وجه. بشكل فعلًا يخليها تستاهل جايزة على الأداء ده. وقدمت أبعاد الشخصية على الشاشة بأسلوب مقنع جدًا.

بننصح بمشاهدة الفيلم لكل الصحفيين والمراسلين، اللي بيشتغلوا في أماكن خطيرة. علشان يديهم طاقة إيجابية عن أهمية شغلهم وتأثيره.