The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ممكن في ناس مننا بيتخيلوا إن الجريمة ممكن تختفي أثارها بعد ما الجاني يتعاقب، لكن في A Score to Settle الجريمة فضلت عايشة لحوالي ٢٠ سنة بعد وقوعها، وده لإن المسئوولين الحقيقيين عنها ما اتحاسبوش بالشكل الصح.

بنشوف في فيلم A Score to Settle حكاية مجرم مدان اسمه “فرانك” بيقوم بدوره “نيكولاس كيدج” بيخرج من السجن بعد حوالي ٢٠ سنة قضاهم ظلم بدل رئيسه في قضية قتل، ومع خروج “فرانك” بيبدأ يدور على الجناة الحقيقيين علشان ينتقم منهم، وفي نفس الوقت بيحاول يعيد ويجدد علاقته بإبنه بعد الفترة دي كلها من الفراق، لكن مع تطور الأحداث والعلاقة ما بينهم، هيبدأ يكتشف حقائق كانت أبعد ما تكون عن تخيله.

تيمة (الذنب اللي بيتم التكفير عنه) تيمة مش جديدة خالص على السينما، وتنفيذها في A Score to Settle كان محتاج وتيرة أحداث أسرع بكتير، لأن المشاهد كان حاسس طول الوقت إنه سابق السيناريو، وحتى لما حب السيناريو يعمل Twist ويقدم لنا أحداث غير متوقعة، برضه كانت متوقعة! ودي نقطة مش هنقدر نوضحها أكتر من كده علشان ما نحرقش عليكم أهم نقطة تحول درامي في الفيلم.

“نيكولاس كيدج” قدم أداء هادي ومتزن ومتناسب مع سنه، كمان بنشوف أداء جيد من “كارولينا ويدرا” في دور “سيمون” و”بنجامين برات” في دور “كيو”، وطبعا لازم نحيي “محمد كريم” فناننا المصري على مشاركته في الفيلم، طبعًا دوره مش الأهم أو الأقوى، والفيلم نفسه مش أحسن فيلم في هوليوود، لكن كخطوة أولى تعتبر نقلة كبيرة لمحمد إنه يقوم بدور قدام “نيكولاس كيدج”.

على الرغم من تصنيف الفيلم كفيلم أكشن، لكن أكبر عيب في الفيلم كان الإيقاع الواقع والغموض الشديد اللي غلف بعض جوانب القصة واللي لما بيتم الكشف عنه مش بيكون مبهر بنفس قدر انتظارنا له.