The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصداقة بين الإنسان والحيوان كانت محور مجموعة كبيرة ومهمة من الأفلام الأجنبية والهوليودية. علشان كده ومع بداية عرض فيلم Alpha كنا بنتوقع تناول نفس الفكرة بطريقة مختلفة أو بإضافة جديدة. تعالوا نشوف مع بعض هل اللي كنا متوقعينه لقيناه ولا لاء.

فيلم Alpha  بيبدأ بمشاهد افتتاحية لقبيلة عايشة أيام العصر الجليدي، في الفترة دي كانت القوة هي مفتاح الانتصار في أي معركة من معارك الحياه، خاصة معارك الصيد ومحاولة الحصول على مخزون من الغذاء من خلال اصطياد الجاموس البري.

لكن بتحصل حادثة مؤسفة بتؤدي لفقدان واحد من أهم الأفراد في القبيلة، وبيتم اعتباره ميت. لكن في الحقيقة بنكتشف أنه لسة على قيد الحياة، وبيصاحبنا الفيلم في صراع بطلنا ضد البيئة وضد الحيوانات المتوحشة، من خلال صداقة غريبة بتجمعه مع ذئب بري!

الحقيقة أن القصة اللي كتبها ألبيرت هيجز – وهو أيضًا مخرج الفيلم- مش قصة جديدة، وشوفناها في أفلام كتير لعل أشهرها سلسلة أفلام طرزان واللي تم تقديمها أكثر من مرة بمعالجات مختلفة. علشان كده كنا متوقعين اختلاف في تنفيذ الفيلم على الشاشة.

من هنا بتأتي أهمية استخدام الفيلم للمؤثرات الخاصة، واللي كانت أقوى خاصة مع  العرض على شاشات الأيماكس والبعد الرابع وغيرها من تقنيات العرض الحديثة اللي أصبحت موجودة في مصر. لكن كتير من مشاهد الفيلم لم تستفيد بتقنيات العرض الحديثة، بل قدمت لنا بعض المشاهد الضعيفة من حيث الإضاءة، وحسينا إن الفيلم كان محتاج يستعين بالتقنيات الحديثة في التصوير علشان يتخطى فكرة القصة المكررة.

كودي سميت ماكفي في دور كيدا كان متميز جدًا، خاصة أنه كان مطلوب منه يقوم بالعديد من المشاهد بدون كلام، ودي من أقوى الاختبارات اللي ممكن يلاقي الممثل – أي ممثل – نفسه فيها.

أما جوهانس هوكور جوهانسون فكان عليه دور بطولة الفيلم والقيام بشخصية تاو وهي شخصية مركبة قدر هوكور يقوم بيها ويقدم لنا شخصية متكاملة متناسقة على الشاشة بشكل مميز. وبشكل عام الأداء التمثيلي لكل أبطال الفيلم كان مميز ويستحق التحية.

لو كنت من محبي الأفلام اللي بتحكي عن العلاقات غير العادية بين البشر والحيوانات، فيلم alpha هيكون الفيلم المثالي بالنسبة لك. ونرشحه للمشاهدة لمحبي الأفلام اللي فيها مناظر طبيعية وهادئة.

علشان تبقى عارف: تم تصوير الفيلم من فبراير إلى مايو ٢٠١٦.