Behind the Trees
فيلم Behind the Trees: هنخاف إزاي من غير مانشوف؟
Behind the Trees ساحل شروف" فانيسا كاري فيكرام جاياكومار-
جينيفر تشامبيونساحل شروف...
-
غموض وتشويق
-
فيكرام جاياكومار
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
علشان تعمل فيلم رعب محترم ويخوف بجد محتاج ميزانية كبيرة علشان تقدم خدع سينمائية متقنة، لو مش معاك ميزانية كبيرة ممكن تجيب فريق ممثلين قادرين يقدموا أدوارهم بشكل محترف فيعوضوا نقص الميزانية، أما في حالة فيلم Behind the Trees ومع انخفاض الميزانية وتواضع أداء الممثلين.. الحل الوحيد كان في الضلمة!
فيلم Behind the Trees بيحكي عن زوجين قرروا يقضوا وقت رومانسي في الهند، لكن القدر هيخليهم يحضروا حالة غريبة من محاولات إخراج الأرواح الشريرة من جسم بنت صغيرة في السن، ومن هنا بيتولد عندهم الرغبة في محاولة حماية البنت وانقاذها من الأرواح الشريرة.
من أكبر وأهم عيوب الفيلم “الإضاءة” وده كان واضح أوي في شغل المخرج والمؤلف “فيكرام جاياكومار” لما لقى إنه مش عارف يقدم فيلم رعب كويس نتيجة انخفاض الميزانية وضعف الأداء التمثيلي لـ” فانيسا كاري” و”ساحل شروف” وباقي أبطال الفيلم، فقرر إنه يقلل الإضاءة علشان يعتم على تفاصيل المخلوقات المرعبة في الفيلم، وفي النهاية لقينا نفسنا لا عارفين نشوف المخلوقات الغريبة، ولا عارفين نتفرج على الأحداث أصلاً.
لكن علشان ما نظلمش Behind the Trees لازم نقول إنه قدم بعض زوايا تصوير جيدة، وبعض المشاهد اللي تخلينا نحس بالرعب فعلاً، وده مع اختيار أماكن تصوير جيدة وموحية بالرعب بشكل كبير، وبالتالي نقدر نقول إن الفيلم لو كان أتخصص له ميزانية أكبر أو ممثلين متمكنين أكتر كان ممكن يكون أفضل.