The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

عالم الأبطال الخارقين أو السوبر هيروز أصبح مادة خصبة لصنع عشرات الأفلام كل سنة. سواء في السلاسل الخاصة بكل واحد من الأبطال لوحده، أو حتى في الأفلام اللي بتجمع عدد من الأبطال دول مع بعض.

ومع الانتشار المكثف للنوع ده من الأفلام، كان لازم تظهر سلسلة أفلام تتريق وتقلد الأفلام دي. لكن بشكل أذكى وأحسن من سلاسل الأفلام الساخرة اللي اعتدنا مشاهدتها في الفترة الأخيرة. وسلسلة Deadpool بتعتمد بشكل أساسي على الزاوية دي.

في الجزء الأول بنبدأ نتعرف على أبعاد البطل الخارق اللي بيكتسب قدرته الخارقة وقدراته العالية في القتال واحتمال التعرض لإطلاق النار أو حتى الحرق. بعد ما كان مصاب بالسرطان، وإزاي بيقدر يقاتل مجموعة من الأشرار وفي نفس الوقت يحتفظ بحسه الفكاهي اللي بيساعده عليه كافة العوامل في الفيلم زي السيناريو والحوار والتكنيك الإخراجي نفسه.

من الأمور المهمة اللي بيلعب عليها ريت ريز وبول ويزنيك كتاب الفيلم، هو فكرة التحدث مع الجمهور بشكل مباشر. الأمر اللي حقق نجاح كبير في الجزء الأول وتم استخدامه بكثافة مفرطة في الجزء الثاني لدرجة إنه أحيانًا كان غير كوميدي.

المخرج ديفيد ليتش كان عارف أنه بيقدم جزء ثاني من سلسلة كان الجزء الأول منها قوي، بالتالي كان لازم يقدم جزء ثاني أقوى وأكثر تميزًا، واختار ليتش أنه يقدم المزيد من كل حاجة عجبت المشاهدين في الجزء الأول، مع محاولة الحد من مشاهد الدم والقتل في الجزء الماضي، ونجح الأمر لكن بعض المشاهد كانت تتصف بالدموية المفرطة.

رايان رينولدز قدم أداء رائع ومميز كعادته. أداء ساخر من أي وكل شيء وخاصة من أفلام الأبطال الخارقين، ساعد في تقوية أداؤه وتقوية تقييمنا للفيلم بشكل عام تصميم التترات بشكل مميز على غرار أفلام جيمس بوند لكن مع مزيد من السخرية من عالم هوليوود بشكل عام.

زازي بيتز في دور دومينو صاحبة القوى الخارقة المحظوظة كان من الأدوار المهمة اللي لفتت انتباهنا، وطبعًا لا يمكن ننسى دور جوش برولين كشرير الفيلم اللي بيتحول لصديق البطل بعد كده بتسلسل درامي مميز وجميل.

فيلم Deadpool2 يعتبر جزء ثاني جيد. مش بنفس قوة الجزء الأول لكنه فيلم جيد ويستحق المشاهدة، خاصة أنه بيأصل لمحاولة تقديم فريق أبطال خارقين تحت اسم X Force. إيه توقعاتكم للفريق ده؟

علشان تبقى عارف: على الرغم من أن النجم مايكل شانون كان عاوز يقوم بدور كايل، لكن مواعيد الإنتاج والتصوير كانت عكس رغبته وذهب الدور في النهاية إلى جوش برولين.