Dora and the Lost City of Gold
فيلم Dora and the Lost City of Gold: المغامرة لوحدها مش كفاية
Dora and the Lost City of Gold إيزابيل مونر دورا-
إيزابيلا مونرمايكل بينا...
-
حركة ومغامرات
-
جيمس بوبين
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
من الواضح إن الاتجاه العام في السينما العالمية الفترة الأخيرة هي إعادة إصدار وتقديم أعمال الأنيميشن اللي حققت نجاح سواء في السينما أو التليفزيون بشكل حقيقي، وشوفنا ده مع The Lion King وعلاء الدين وغيرهم من الأعمال، والنهرده جه الدور على Dora and the Lost City of Gold المقتبس عن سلسلة رسوم متحركة بنفس الاسم.
في Dora and the Lost City of Gold بنشوف “إيزابيل مونر” في دور “دورا” المشهورة بحياتها اللي بتستكشف فيها الغابة مع والدها ووالدتها، لكن المرة دي كبرت دورا شوية وكان لازم ترتاح من استكشاف الغابة، وتدخل المدرسة الثانوية، وده اللي هيخليها تكتشف إن استكشاف الغابات كان أسهل، وبتتطور معاها الأحداث بشكل غير تقليدي.
اللي عجبنا في الفيلم كان المغامرة اللي بياخدنا فيها، ونتوقع إن المشاهدين اللي مش عارفين تاريخ الشخصية ممكن يعجبهم الفيلم كمغامرة مستقلة، أما المشاهدين المتوقعين إنهم هيسترجعوا ذكريات الماضي، ويحسوا بنفس مشاعرهم مع الأنيميشن، فده مش هيحصل.
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم كان جيد، لكن طبيعة سيناريو الفيلم خلت المخرج “جايمس بوبين” مش مهتم بالأداء التمثيلي بقدر اهتمامه بخلق حالة من المغامرة بتتجدد مع كل مشهد.
الموسيقى التصويرية والديكورات ساعدت هي كمان على خلق حالة من الإنسجام للمشاهدين في الحالة العامة اللي بيقدمها الفيلم، لكن في النهاية هيفضل شعورنا بالفيلم مش زي شعور المشاهدين اللي متعودين على الشخصية ومتابعينها من قبل كده، والكلام ده مش بس في Dora and the Lost City of Gold لكن كمان في باقي الأعمال المقتبسة من أفلام أنيميشن قديمة عيشنا معاها طفولتنا.