The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Captain America: The First Avenger – كابتن أمريكا: المنتقم الأول

كابتن أمريكا – Captain America: فيلم مفهوم سبب توقيت عرضه

  • سامويل ل. جاكسونكريس إيفانز...
  • حركة ومغامراتخيال علمي
  • جو جونستونجو جونستون
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
كابتن أمريكا – Captain America: فيلم مفهوم سبب توقيت عرضه

ظهور فيلم
زي ده في
التوقيت ده أكيد له معنى، وده مالوش أي علاقة بنظرية المؤامرة .

“ستيف روجرز” بـ يحاول بكل الطرق إنه ينضم للجيش الأمريكي في حربه ضد ألمانيا
النازية أثناء الحرب
العالمية
الثانية، لكن لأنه ضعيف وجسمه صغير فكل ما ييجي يقدم للجيش يُرفض، وصديقه “بوكي” – اللي تطوع في الجيش- نصحه أنه يبعد عن الحرب لأن الخسارة
فيها أكثر من المكسب،
وخلال
مناقشتهم في موضوع الحرب بالصدفة يسمعهم “د. إبراهام إيرسكين” واللي
يساعد “ستيف روجرز” على الانضمام للجيش، بس ده كان لسبب وهو أن
“د. إبراهام” بـ يعمل تجربة علمية لاستخدام عقار جديد لتقوية رجال الجيش الأمريكي وجعلهم
خارقين، والتجربة
تنجح
فعلاً ويبقى “ستيف روجرز” من أقوى الجنود بعد تغيرات تحصل لجسمه نتيجة أنه
أخد العقار،
لكن لسوء الحظ يُقتل “د. إبراهام” على يد “يوهان شميت” وهو
أحد الضباط
النازيين
المعروفين بجشعهم ورغبتهم في السيطرة على العالم كله، ونعرف أن “يوهان شميت” برضه تعرض
لتجربة  علمية خلته مخلوق مشوه لكن قوي جدًا، هنا الصراع يتحدد بين “ستيف روجرز” -اللي بقى اسمه
الحركي “كابتن أمريكا”– و”يوهان شميت” اللي بـ يمثل كل عنصرية وعنجهية ألمانيا النازية .

مع أن
الفيلم بـ تدور
أحداثه في ساعتين لكنه مشوق جدًا، ده طبعًا لو حد مش من عشاق قراءة قصص الكوميكس الخاصة
بقصة “كابتن أمريكا” لأن في الحالة دي الفيلم ده هـ يخلي الواحد محبط لأنه ما قدمش
جديد على مستوى السرد أو التقنيات أو غيره .

لكن نقدر
نقول أن الفيلم
لغالبية المشاهدين هو فيلم حركة ومغامرات يشد الواحد من أول مشهد، كمان اختيار كريس إيفانز علشان
يقوم بـ دور “كابتن أمريكا” اختيار موفق جدًا، خاصة أنه اجتهد في
تقديم  شخصية بـ تعاني من تجاهل المجتمع لرغبته في أنه يبقى ضابط جيش لما كان
ضعيف، كمان بـ تعاني من التجاهل والسخرية لما بقى “كابتن أمريكا”
لمجرد أنه كان
بـ
يدعم الجيش من خلال اشتراكه في الاستعراضات والأفلام السينمائية اللي بـ تخلد قصص
الحرب وتشجع الناس على أنهم يتطوعوا في الجيش، نقدر نقول أن كافة عناصر الممثلين
في أدوارهم المتركبة عليهم وقدموا المطلوب منهم.

كان فيه
مط شوية في
بعض تفاصيل يمكن حاول يقدمها المخرج “جو جونستون” علشان يمهد للجزء
الثاني من الفيلم
واللي كان واضح جدًا من نهاية الفيلم، لكن نقدر نقول أن الفيلم على مستوى تقديم طابع الأكشن
وحركات الممثلين وليونتهم في تقديم النوع ده من المشاهد كان جيد جدًا، وده كمان
نقدر نطبقه على طابع الديكور والإكسسوار واللي حاول يجتهد منفذيه بتقديم أماكن مختلفة سواء
مثلاً الحرب بين “يوهان شميت” و”كابتن أمريكا” في إحدى
الطائرات الحربية،
فكان الديكور هنا والجرافيك متوظف بـ شكل كويس، أو تقديم شكل الحياة الأمريكية في
فترة الحرب العالمية الثانية من خلال الشوارع والإكسسوار اللي بـ تعطي مصداقية.

لكن على مستوى الخدع
السينمائية ما كانش فيه جديد يُذكر الحقيقة، كمان ما خرجش الفيلم -كعادة أفلام الكوميكس- عن تخليد أمريكا
في كل وأي شئ، وكأن البطل خاص بأمريكا لوحدها، وده نقدر نفهمه لو الفيلم قُدم في زمن غير زمننا
ده، لكن في الوقت اللي الحلم الأمريكي
في العالم كله أنها بلد الحرية والديمقراطية بـ ينهار فواضح أن
صُناع الفيلم ما انتبهوش أنهم محتاجين يقدموا فيلم عن بطل عالمي بمقاييس أمريكية، لكن ما نقدرش
نقول غير أن البطل اختراعهم وبطلهم، كمان الفيلم من إنتاجهم، وطبعًا المعنى واضح.

عجبك ؟ جرب

أفلام عن أبطال كوميكس أمريكيين زي الأجزاء الثلاثة من فيلم:  Spidermanوفيلم The Green Lantern.  

نصيحة 360

شخصية "كابتن أمريكا" ظهرت كأداة للدعاية الأمريكية ​​لمحاربة النازية الألمانية ودول المحور خلال الحرب العالمية الثانية، وحقق "كابتن أمريكا" نجاح كبير لما ظهر كشخصية في القصص المصورة في بداية الأربعينيات، وتم بيع أكثر من مليون نسخة في أول ظهور له، ده لأن في العدد الأول في القصص المصورة قام "كابتن أمريكا" بـ ضرب "هتلر" في وجهه، لكن بعد انتهاء الحرب تضاءلت شعبية الشخصية لحد ما اختفت عام 1950.  

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح