The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Moneyball – كرة المال

كرة المال – Moneyball: المال قبل التخطيط

  • براد بيتجوناه هيل...
  • دراما
  • بينيت ميلربينيت ميلر
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
كرة المال – Moneyball: المال قبل التخطيط

مشكلة الفيلم الأساسية
أنه بـ يتناول لعبة رياضية بعيدة كل البعد عن اهتماماتنا هنا في مصر.

عالم البيسبول
بالنسبة للأمريكيين زيه زي عالم كرة القدم بالنسبة للمصريين، اللعبتين لهم جمهور
كبير، لكن الحقيقة أن الفيلم بـ يتناول أساس أي لعبة رياضية، وهو ده المدهش في حد
ذاته، يعني لو تكلمنا عن أكبر ناديين عندنا في مصر زي الأهلي والزمالك هـ نلاقي أن
دائماً المشكلة بـ تدور في فلك صفقات البيع والشراء والإمكانيات المادية اللي بـ
تؤدي لنتائج معنوية إيجابية للفريق نفسه وبـ تؤثر على نتائج المباراة سواء بالسلب
أو بالخسارة.

ده اللي كان بـ يحاول
يثبت عكسه “بيلي بين” في فيلم Moneyball في قيادته لفريق البيسبول
“أوكلاند”، هنا الفريق بـ يخسر بسبب عدم وجود الإمكانيات المادية اللي
تخلي مديره “بيلي بين” يحطه على طريق النصر، مجلس الإدارة مش عنده
الإمكانيات المادية اللازمة علشان يحقق طموحات “بيلي بين” ورغبات أعضاؤه
الاستشاريين في تنفيذ صفقات ممكن تحول مسار الفريق للأحسن.

هنا يبدأ بيلي يغير
كل الخطط والاستراتيجيات اللي قائم عليها فريق “أوكلاند” وكل فرق
البيسبول الأمريكي بعد استعانته بالخبير الاقتصادي “بيتر براند” واللي
عمره ما اشتغل مدرب أو حارس لأي ملعب بيسبول زي ما علق عليه أحد المذيعين! لكن ميزته
الوحيدة أنه يقدر يقدم إحصائيات بالأرقام وبالنسب المئوية وممكن كمان بطرق البورصة،
بـ يعرض إمكانيات اللاعبين اللي محتاجها الفريق وهي الطريقة المعروفة باسم Moneyball، طبعًا الكل ينتقدها، خاصة أعضاؤه الإستشاريين، لكن يوافق بيتر
على إحصائياته، يتعاون الاثنين على تنفيذها بكل دقة، يستعين بلاعبين مافيش مجنون
يقدر يستعين بهم في مبارياته، حتى لو تطلب الأمر أنهم يجبروا مدرب الفريق على
تنفيذ خططهم من خلال استغنائهم عن لاعبين فى حين أن المدرب عنده إصرار على الاستعانة
بهم!

هنا يصبح بيلي وبيتر
في وجه المدفع، يا ترى هـ تنجح خطتهم في الارتفاع بمستوى فريق “أوكلاند”؟..
هي دي يمكن النقطة اللي ممكن تثير المشاهد أنه يتابع الفيلم، والخاصة بطرح تساؤل
زي ما قلنا: يا ترى التخطيط للفوز أهم من الفلوس ولا العكس؟  

في مشاهد بدايات
تعامل “بيلي” مع “بيتر” هـ نلاحظ كم الإحصاءات والأرقام اللي
استخدمها المخرج في تتابعات متلاحقة باستخدام عنصر المونتاج في تقديمه للأساس اللي
قائم عليه فريق “أوكلاند”، لكن الحقيقة ده بـ يستمر لفترات طويلة لدرجة
الشعور بالملل أحيانًا، كمان قطع ده بحكاية “بيلي بين” في بداياته عام 1979
واختياره ما بين أنه يكون لاعب بيسبول محترف وبين منحته الجامعية المجانية.

والحقيقة أن السؤال
اللي طرحناه مختلف –في رأينا– عن حكاية “بيلي بين” القديمة، فإن كان اختار
بالخطأ أنه يكون لاعب محترف، فهنا هو ما فضلش الفلوس على التخطيط لدراسته، هو فضل
شئ بـ يحبه أكثر فقط!

لكن تشتت الفيلم في الربط
بين العلاقة بين بيلي في الماضي والحاضر وده تسبب أن السؤال تاه مننا في أوقات،
يحاول المخرج بينيت ميلر بلورة المعنى بشكل أوضح في تتابعات ما قبل النهاية، يبعد
عن استعانته بالشكل الوثائقي شوية لمباريات البيسبول، لكنه ما بعدش عنها قوي في بعض
المشاهد علشان نحس أن الفيلم كتلة واحدة.

ومع ذلك ييجي هنا
براد بيت في أفضل حالاته، تفهمه الكامل للشخصية وللعبة كثير مننا غير مهتم بها،
لكن تفضل نجوميته وتألقه أحد أهم أسباب استكمالنا للفيلم، مع استكمال طرح التساؤل
السابق لأنه الحقيقة له معنى أكبر في كل نواحي حياتنا مش في لعبة محلية فقط زي
البيسبول.

عجبك ؟ جرب

أفلام عن ألعاب رياضية زي Cinderella Man.

نصيحة 360

الفيلم مأخوذ عن كتاب بعنوان Moneyball: The Art of Winning an Unfair Game للكاتب مايكل لويس، وده مش أول كتاب له يتحول لعمل سينمائي، سبقها كتاب The Blind Side: Evolution of a Game واللي تحول لفيلم بنفس الاسم عام 2009 وكان بطولة النجمة ساندرا بولوك واللي قدرت تأخذ عنه جائزة أوسكار أحسن ممثلة، وكان أول كتاب يتحول له إلى فيلم تليفزيوني هو Next: The Future Just Happened.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح