The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
مترو

مترو: أين لن تذهب هذا المساء!

  • أحمد بديررامي وحيد...
  • إثارةرعب
  • أحمد الشوربجيأحمد الشوربجي
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
مترو: أين لن تذهب هذا المساء!

بعض الأفلام بـ نحس أنها ما اتعملتش لمشاهدة الجمهور بقدر ما اتعملت لفك أزمة مالية عند المنتج! بعض الأفلام بـ نحس أنها بـ تتعمل مخصوص للبيع للقنوات الفضائية الشغالة على مدار الساعة بس علشان يندفع بعائدها قسط شقة أو مقدم عربية! و”مترو” واحد من الأفلام دى.

بـ نفكر فى كايرو 360 أننا نعمل موضوع خاص اسمه “أين لن تذهب هذا المساء”… هـ نكتب فيه عن مجموعة من الأفلام اللى لو صادفك تذاكر مجانية لها برضه ما تدخلهاش! و”مترو” يعتبر من أنسب الأفلام اللى ممكن نفتتح بها موضوعنا الجديد!

من تأليف زايد نايف وإخراج أحمد الشوربجي، بـ نشوف الممثلة أردنية الأصل (هيام الجباعى) فى دور فتاة شابة بـ تقع ضحية ظروف المجتمع، ما بين حبيب قديم دخل السجن علشانها بعد تعرضها لحادث اغتصاب أمام عينه، وبين مدير بـ يتحرش بها فى الشغل، وصديقة بـ تحاول تؤذيها وتحرض ضدها، لحد الأحداث ما بـ توصل لدخولها مترو الأنفاق بدون موبايل بينما بـ يسعى أكثر من شخص لقتلها فى نفس الوقت!

فى البداية عاوزين نقول أن عددنا فى قاعة السينما كان لا يتجاوز 7 أفراد، هرب 3 منهم بجلدهم أثناء الاستراحة بينما ظلت أحد الأسر حتى نهاية الفيلم، وربنا يستر على قواهم العقلية.. لو مر عليهم أول 24 ساعة بعد الفيلم ممكن نقول أن فيه أمل ما يصابوش بتخلف عقلى!

الفيلم بـ يفتقر للعناصر الأساسية لبناء أى فيلم سواء كان مستواه جيد أو ضعيف، لازم نقول أن أداء البطلة هيام الجباعى كان أقل من أقل أداء ممكن نشوفه فى تاريخ السينما، أسلوب مفتعل وأداء مبالغ Fake إلى أقصى درجة، امتزج ده مع إخراج ضعيف جدًا وسيناريو مهلهل ومونتاج مُخجل، أدوا فى النهاية لظهور “مترو” بصورة سيئة جدًا.

طبعًا من المستحيل أننا نتكلم عن الموسيقى التصويرية أو الديكور فى فيلم مفتقر لعناصر الفيلم بالأساس، لكن على صعيد الديكور مثلاً لازم نقول أنه تم تصوير جزء كبير من المشاهد فى مترو الأنفاق، والمفروض أن أحداث الفيلم بـ تتم الساعة 9 مساءً، لكن اللى بـ ترصده الكاميرا هى مشاهد للمترو وهو خالى تمامًا! على الرغم من أن التصوير تم فى محطة الأوبرا، وده يعرفنا أن فريق عمل الفيلم صور فى المترو بعد مواعيد العمل الرسمية وحاول يعطينا إيحاء زائف أن الأحداث بـ تدور فى التاسعة مساءً، وغيرها من المغالطات.

باختصار: “مترو” من نوعية الأفلام اللى ما نحبش نشوف زيها فى مصر، ونتمنى ما نشوفش عمل بالرداءة دى قريبًا.

عجبك ؟ جرب

حفلة منتصف الليل.

نصيحة 360

اسم الفيلم كان "دماء تحت الأرض" وتم تصويره خلال 8 شهور فى فترة حظر التجول الأخيرة، ومن ثم تقرر تغيير اسمه إلى "مترو".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح