The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

المحامي لو دافع عن مجرم وسمع الكلمات اللي بـ يبقى هو والمتهم مستنيين
يسمعوها: “حكمت المحكمة ببراءة…”، هل ده بـ يبرأه فعلاً…أو على
الأقل بـ يبرأ مُبرئ المجرم؟! فيلم The
Lincoln Lawyer بـ يحاول يوصل لإجابة
الأسئلة دي. محاولة الفيلم إنه يوصل للإجابات دي “إجتهاد” من صُناع الفيلم
يحسب ليهم. والجميل إن ده بـ يحصل في إطار
قصة أكشن هـ تشدنا من الأول للآخر، يعني مش هـ نشوفها بفلسفة أو عُقد.

  المُحامي “ميك” المعروف
إنه مُحامي فهلوي، يقدر يكسب أي قضية، وأهم شيء عنده أتعاب القضية. وبما إنه بـ
يسعى دائماً للفلوس بـ يلاقيها فعلاً في قضية الشاب “لويس روليه”
المُتهم في قضية إقتحامه لمنزل فتاة ليل، ومُحاولة إغتصابها. “ميك” عنده
قواعد مهمة جداً عشان يقدر يكسب قضاياه وهي إن المُتهم – المُوكَل بالترافع عنه –
لازم يقول له الحقيقة كاملة، لكن “لويس” مابـ يلتزمش بده، وكُل شوية في
الفيلم يكتشف “ميك” إن “لويس” كدب عليه في حاجة، والأخطر إن
برائته هو شخصياً بـ تبقى مرتبطة ببراءة موكله! وده لإن “لويس” طلع
فعلاً مذنب، وقدر يورط “ميك” في جريمة قتل، وبالتالي مش قدام “ميك”
غير إنه يخرج “لويس” من السجن. بـ نشوف بعد كده إزاي “ميك” بـ
يتعامل مع المعضلة دي.

الجميل في الفيلم هو بدايته باللقطات
الضيقة   على   عربية ” ميك ”
  اللي ماركتها   لينكون، وخلط   ده مع   لقطات للمدينة   من   فوق   بطريقة سريعة الحركة و الإيقاع، وكأن
البلد زي ” ميك ”
مفيش إختلاف كبير بينهم.   بـ يضيف على الإحساس
ده   إن أغلب مَشاهد الفيلم نهارية،   وده بـ
يحسسنا   اننا مع أبطال الفيلم في   الشوارع على طول، وده مُناسب جداً
لطبيعة مِهنة المُحامي ولإيقاع الفيلم السريع .

المُخرج براد فورمان يحسب ليه
إنه نجح إنه “يورطنا” في أحداث الفيلم ويخلينا هـ نموت ونعرف هـ يحصل
إيه. ده طبعاً بجانب أداء بطل الفيلم ماثيو ماكونهي في دور “ميك”، اللي
هـ يخلينا نتشد أكثر لمُتابعة الأحداث. لكن للأسف دور المُمثلة ماريسا تومي كزوجة
“ميك” ووكيلة نيابة في نفس الوقت ماكانش على المستوى المطلوب، مع إن
ماريسا مُمثلة هايلة، وكفاية دورها في فيلم «  «Someone
Like You ومع إن
ريان فيليب شكله يبان لينا أصغر من حَجم دور “لويس”، إلا إنه قدر يثبت
إنه مُمثل مُتمكن جداً من أي دور يقدر يعمله . الفيلم مش هـ يخذلك أبداً، وأكيد هـ تخرج منه راضي ومبسوط.