The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
ناشط في حركة عيال

ناشط فى حركة عيال: حقيقي شغل عيال

  • أحمد فتحيخالد حمزاوي...
  • كوميدي
  • أحمد فوزيأحمد فوزي
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
ناشط فى حركة عيال: حقيقي شغل عيال

للأسف لسه السوق السينمائى المصري ما تعافاش بشكل كامل من أفلام المقاولات والمواسم، الأفلام اللى بـ نحس أن أصحابها أنتجوها فقط لدفع أقساط شقة متأخرة، أو سداد ديون فى البنوك، أو لأي سبب ممكن نتخيله غير إثراء الحركة الفنية المصرية أو تقديم عمل فني حقيقي ومحترم.

من إخراج أحمد فوزي وهاني صبري بـ نشوف خالد حمزاوي فى دور مهندس شاب، بـ يتخرج من 5 سنوات فى كلية الهندسة ومش بـ يقدر يلاقى شغل غير فرد أمن أمام أحد الفيلات الفاخرة، رغبة أحمد فى افتتاح مصنعه الخاص وممارسة مهنته بـ يدفعوه للاشتراك مع صديقه فى خطف أحد الأطفال وطلب فدية ضخمة، وبعد نجاح العملية بـ تخلص الفلوس أثناء تأسيس المصنع وبـ يضطر أنه يرجع ثاني لمهنة خطف الأطفال.

بداية من التترات اللى حاول القائمين على الفيلم إظهارها بشكل مختلف من خلال كتابة أسماء الممثلين على خلفية جرافيكية من أوراق الجرائد، لكن الاستسهال والاستخفاف بعقول المشاهدين جعل مصمم الجرافيك يكتب كل الأسماء على صفحة جرائد وهمية وكان ظاهر من طريقة كتابة الكلام وشكل الجرائد أن تصميم الجرافيك كان ضعيف وملئ بأخطاء الاستسهال، وكأن المشاهدين مش هـ يكون عندهم القدرة على الملاحظة.

خالد حمزاوي بطل الفيلم يفتقر لأي أدوات الممثل الجيد بأي حال من الأحوال، بـ يظهر فى عدد كبير من المشاهد وهو بـ يمنع نفسه من الضحك بصعوبة! وبـ ينفجر من الضحك فى معظم المشاهد اللى بـ يختار المخرج فى النهاية أنه يعديها ويكمل تصوير الفيلم فقط علشان نلاحظ إحنا عدم تمكن بطل الفيلم من أدواته بأي حال من الأحوال.

طبعًا الحديث عن القصة أو ترابط السيناريو أو وجود أي خيط درامي فى الأحداث هو درب من الخيال، طوال الوقت بـ ننتقل بين مشاهد متقطعة ضعيفة وهزيلة، وقطعات مونتاج لو كنا عملناها إحنا بنفسنا على أبسط جهاز كمبيوتر كان هـ يكون أفضل من مونتاج “ناشط فى حركة عيال”. وكان لازم يتم حشر عدد من الأغاني الشعبية والرقصات المبتذلة، وكأننا أمام قناة “شعبيات”أو “المولد” مش أمام فيلم حقيقي.

يمكن عزاؤنا الوحيد أننا شاهدنا الفيلم لوحدنا تمامًا، وعرفنا من مصادرنا فى السينمات أن بطل الفيلم توجه لأحد السينمات الشهيرة لمتابعة الإيرادات وإقبال الجماهير، وفوجيء بأن قاعة السينما تقريبًا فاضية أو فيها عدد قليل جدًا من الجمهور، وده الشىء الوحيد اللى أعجبنا، زيادة وعي الجمهور وقدرته على الحكم على الأعمال سريعًا، نتمنى فقط أمالنا ما تتحطمش على صخرة أفلام عيد الأضحى اللى حاطين أيدينا على قلوبنا فى انتظارها.

عجبك ؟ جرب

جيم أوفر.

نصيحة 360

الفيلم توقف تصويره أكثر من مرة بسبب الظروف السياسية الصعبة اللى بـ تمر بها البلاد.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح