-
آدم ساندلردروباري مور...
-
عائليكوميدي
-
فرانك كوراشي
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
على الرغم من الاختلافات الأساسية بين المجتمعات الإنسانية، إلا أن الحب بـ يظل من الأمور المتشابهة على اختلاف الثقافات والمجتمعات، عن المفهوم ده بـ يدور أحداث فيلم آدم ساندلر الجديد واللى أخرجه فرانك كوراكي.
الفيلم بـ يحكي عن جيم، الموظف بأحد الشركات، واللى بـ يفقد زوجته بعد صراع مع مرض السرطان، بـ يلتقي في المشاهد الافتتاحية للفيلم بـ “لورين” اللى بـ تشتغل في شركة لتوضيب دواليب علية القوم! فى البداية بـ يكون سوء التفاهم وعدم الرضا مسيطر على تعارفهم، ثم بـ تقودهم الظروف للاجتماع في رحلة إفريقية هم وأبناء لورين الذكور وبنات جيم، ومن ثم بـ يبدأ كل منهم في اكتشاف احتياجه للآخر سواء كشريك حياة أو حتى كشركاء في الحب.
على الرغم من توقعنا كمشاهدين لخط سير الأحداث اللي بـ يحولها السيناريو المكرر لأمر حتمي، إلا أن المشاهد والتفاصيل الكوميدية اللي بـ يمتلئ بها الفيلم بـ تعطي زخم رائع للأحداث بشكل مثير ومتميز، من خلال التفاصيل الكوميدية الصغيرة أو حتى المواقف الكوميدية اللى تم توزيعها على السيناريو بشكل متوازن وممتع لدرجة أن لما بدأت الاستراحة سمعنا صرخة بنت صغيرة فى المقاعد الخلفية بـ تقول: “لاااااااااا” بشكل كان أكثر كوميدية من الأحداث نفسها.
عجبنا الاهتمام بالجو الإفريقي في الفيلم وروح الغابات والحيوانات الطليقة، لكن ضايقنا أن التصوير كان نمطي وأظهر شعب جنوب إفريقيا كمجموعة من الزنوج اللى بـ ترقص على نغمات الطبول، ودي نظرة بـ تفكرنا بالنظرة الهوليوودية لمصر على أنها مجموعة من الفراعنة الراكبين على صهوة الجمال.
الموسيقي التصويرية كانت جميلة وحماسية، لكننا ما قدرناش نركز في الاستمتاع بها من فرط ضحكات المشاهدين -وضحكاتنا إحنا – على الأحداث المتتالية.
Blended فيلم نهاية أسبوع مثالي للعائلة، لو قدرنا نتغاضى عن بعض المشاهد أو المواقف فى الفيلم، وهـ تخرجوا منه بروح ممتلئة بالضحك والتفكير في معنى الحب والارتباط.