The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

يفضل بعد مشاهدتنا
للفيلم ده شعور مش بالاستمتاع بالفكرة وبحرفية كتابتها فقط، لكن كمان بغلطة اللي
يقول لنا: “ما بقاش فيه أفكار جديدة”.

ثلاثة شباب في مرحلة
الثانوية، “أندرو” اللي بـ يعاني من الوحدة ومن والده السكير في ظل رعايته
لوالدته المريضة، “مات” وهو قريب “أندرو”، كمان
“مات” من أشهر طلاب الثانوية وأكثرهم شعبية.

مع ملاحظة أن لـ
“أندرو” هواية مفضلة وهي تصوير كل شئ بالكاميرا الخاصة به، يكتشف
الثلاثة وجود حفرة عميقة في غابة، ولما ينزلوا يتعرضوا لنوع من الإشعاع يؤثر عليهم
ويمنحهم قوة غامضة، لكن زي ما بقوا أقوياء جدًا، بقت القوة دي تؤثر على تفكيرهم
وشخصياتهم، خصوصًا “أندرو” اللي على طول عنده شعور بالوحدة، وفي الوقت
اللي بدأ فيه يقرب من الناس يكتشف قد إيه هم مش متقبلينه لا قبل القوة الخارقة ولا
حتى بعدها، وهنا يبدأ انتقام “أندرو” من كل شيء، حتى من عائلته، ويكون
مش بس خطر على أصدقائه “ستيف” و”مات”، لكن كمان خطر على الشعب
الأمريكي بأكمله!

حرفية الكتابة اللي
نقصدها هو استخدام السيناريست “ماكس لانديس” للقصة اللي كتبها مع المخرج
جوش ترانك لتقديم توليفة تجمع بين العنصر التجاري وعنصر التجريب، العنصر التجاري
يتمثل في مناقشة مراهقة الشباب في المرحلة الثانوية –وفي أفلام كثير شعبية ومعروفة
عن نفس الموضوع– بجانب تطعيم الموضوع اللي فات بموضوع الأبطال الخارقين، وهو برضه
له شعبية كبيرة في أمريكا، وبالتالي العنصر التجاري أو العنصر الجاذب للجمهور
متحقق هنا.

أما عنصر التجريب فهو
استخدام عنصر الكاميرا الواحدة لعمل فيلم قليل التكاليف –مقارنة بأفلام الخيال
العلمي الهوليودية المعروفة– مع الاستعانة طبعًا بالمؤثرات والجرافيك واللي لعبت
دور كبير جدًا خاصة في تتابعات النهاية وهي الصراع بين “أندرو” وبين
“مات” لإنقاذ الشعب الأمريكي من خطر “أندرو”.

يفضل الفيلم من أكثر
الأفلام المميزة، وإن عابه تسطيح الشخصيات، بمعنى أننا بـ نتعرف على الشخصية من الخارج،
بدون وجود تفاعل يأخذ وقته معاها، لكن يفضل العنصر ده بالنسبة لباقي العناصر
المميزة في الفيلم قليل جدًا.