-
أوليفيا منأوليفيا مَن...
-
إثارةرعب
-
سكوت ديريكسونسكوت ديريكسون
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
كنا عارفين بداية من اللحظة الأولى أننا أمام حالة تقليدية من حالات أفلام الرعب اللي أصبحنا بـ نشوفها كثير مؤخرًا، وأصبحت بمثابة الأفلام اللي بـ يتم الدفع بها باستمرار للسوق السينمائى لحصد بعض أموال تذاكر عشاق أفلام الرعب، هؤلاء المستعدين لدخول أي فيلم رعب مهما كانت قصته ومهما كان مستواه.
من إخراج سكوت دريكسون وبطولة إدجار راميرز، وأوليفيا من، وإريك بانا، بـ نشوف قصة جندي سابق في القوات الأمريكية في العراق، بـ يتعرض للإصابة خلال أحد العمليات وبـ يتم نقله للولايات المتحدة لـ يعمل في أحد وحدات الشرطة الخاصة، الأمر اللي بـ يخليه يحقق في قضية غريبة بـ يكون الاستحواذ الشيطاني بطلها الأول والأخير على الرغم من تصنيف الفيلم كفيلم رعب، إلا أن مشاهد الرعب المكثفة تكاد تكون منعدمة، اللهم إلا في الربع ساعة الأخيرة من الفيلم، الأمر اللي جعلنا نحس بالتشتيت ونسأل نفسنا هل الفيلم عاوز يظهر نفسه على أنه فيلم أكشن بالمقام الأول؟! نعتقد أن حتى المخرج نفسه ما كانش عنده إجابة حاسمة للسؤال.
تيمة المس الشيطاني واستحواذ الكيان الخارق علي البشر تمت معاملتها باستهتار شديد، على الرغم من اسم الفيلم والبوستر اللي بـ يقولوا أن الأحداث كلها بـ تتمحور حول هذا الجانب ويمكن انتصار الفيلم الأكبر كان لمشاهد الإفزاع اللي استمرت على مدار الأحداث واللي جعلت بعض المشاهدين يقفزوا قفزًا من مقاعدهم، لكن في رأينا ده مش الأسلوب الأفضل للرعب من وجهة نظرنا.
على الرغم من مستوى الموسيقى التصويرية السيئة والأغاني المقحمة على الأحداث فى الخلفية الموسيقية للفيلم إلا أن مستوى الديكور والخدع السينمائية اللي صاحبت الأحداث كانت جيدة وأدت بنا في بعض المشاهد لحالة ترقب وفزع حقيقية.
لو كنتم من عشاق الرعب على أي وجه أو تيمة نعتقد أن الفيلم هـ يعجبكم، أما لو ما كانش الرعب وجبتكم السينمائية المفضلة ننصحكم تشوفوا فيلم ثاني.