The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لو بنتكلم عن سينما قدرت تحارب هوليود فيما يتعلق بعدد المعجبين وحجم الإيرادات ومقدار التأثير علي البشر، مش هانلاقي أفضل من بوليوود أو السينما الهندية، واللي قدرت في كتير من أفلامها وخاصة في الفترة الأخيرة إنها تسحب البساط تمامًا من تحت هوليود وخاصة في مصر والمرتبطة بعلاقة حب قديمة مع كل ما هو هندي بداية من الأكل وحتي السينما!

الفيلم من إخراج سمانيش شارما وتأليف حبيب فيصل وبطولة شاروخان، بنشوف قصة شاب مصاب بحالة من الجنون والحب الشديد لنجم هندي مشهور، الأمر اللي بيدفعه لمحاولة مقابلته والوصول له بأي شكل، ثم بتتوالى الأحداث اللي مش حابين نحرقها عليكم.

كعادة صناع السينما في هوليود واللي بيحبوا يحكوا كل شىء من البداية بياخدنا الفيلم لرحلة سريعة للماضي علشان نقدر نشوف القصة من بدايتها وجذورها التاريخية، وطبعًا بيساعد علي ده الطول الزمني النسبي للأفلام الهندية مقارنة بباقي الأفلام.

السبب الأول لنجاح الفيلم هو الأداء التمثيلي الرائع من شاروخان، السبب التاني هو برضه الأداء التمثيلي المتميز لشاروخان أما لو اتكلمنا عن السبب التالت لنجاح الفيلم هيكون برضه الأداء التمثيلي المتميز لشاروخان!

حركه المجاميع في الفيلم كانت متميزة، وطبعًا المؤثرات الخاصة على الرغم من قلة استعمالها كانت ممتازة ومتوظفة في مكانها، أما أفضل ما في الفيلم كان الرسالة اللي بيحملها، وهي أننا مش محتاجين ننبهر بشخص ونعيش حياتنا كلها علشان يحس بينا أو يشوفنا، لإننا إحنا نفسنا ممكن نكون الشخص ده، وإحنا بنفسنا نكون سبب سعادة أنفسنا وتقدم حياتنا!