The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الآراء ممكن تختلف بخصوص الفيلم.. أى فيلم.. لكن الشىء الوحيد اللى عليه إجماع حاليًا أن الدنيا برد، حتى شمس الصباح الخجولة اللى بـ تطل علينا كل يوم بـ تتدارى بسرعة وراء السحب وتبدأ الدنيا تظلم فى وقت مبكر!

ليه بـ نتكلم عن حالة الطقس وإحنا بـ نتكلم عن فيلم Frozen؟! علشان رغم أن قصة الفيلم ممتازة إلا أنها تعتبر القصة المناسبة فى الوقت غير المناسب.

الفيلم بـ يحكى عن مغامرة متجددة الأحداث بـ تقوم بها بنت اسمها “آنا” (كريستين بيل) للوصول لأختها اللى بـ تكتشف أن عندها القدرة على تحويل أى شىء تلمسه إلى جليد! علشان كده كنا طوال أحداث الفيلم حاسين بالبرودة بـ تتسرب لنا من بين الأحداث!

الأداء الصوتى لأبطال الفيلم كريستين بيل، أندينا مينزل وغيرهم كان متميز ومتماشى مع الأحداث وأشكال الشخصيات الكرتونية، لكن كنا متوقعين مساحة أكبر من كده فيما يتعلق بالإبهار، لكن الواضح أن الفيلم كان أكثر إخلاصًا للقصة على حساب أى عنصر آخر.

الفيلم بـ يوضح لنا أن بعض المواهب ممكن تتحول من شىء مسلى وجميل إلى تهديد خطير لو ما تمش استعمالها بالحذر الكافى، وزى ما قولنا الرسائل اللى بـ يوصلها الفيلم بـ تناسب الكبار والصغار على حد سواء.

المخرج كريس باك قدر يقدم حالة من الإبهار الدرامى من خلال مغامرة بـ تجمع كثير من عناصر الأفلام الناجحة زى الموسيقى التصويرية والقصة المتميزة، مع قدر ما من الإبهار حسينا به فى بعض مشاهد الفيلم تبقى النتيجة النهائية فيلم مناسب للأطفال والكبار، الحاجة الوحيدة غير المناسبة لأحداث الفيلم… حالة الطقس.