The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لاحظنا مؤخرًا عدد من الأفلام الأمريكية السينمائية اللى بـ تعتمد على عنصر واحد أو اثنين لتحقيق النجاح، فيلمنا النهاردة راهن على عنصر الإبهار فى تقديم الأكشن على حساب القصة والسيناريو. السؤال هو: هل قدر يحقق النجاح اعتمادًا على الإبهار فقط؟

الإجابة بثقة: نعم، لأننا شوفنا حالة كبيرة من الإبهار فى تنفيذ مشاهد الأكشن أعطتنا إحساس قوى أن المشاهد دى تم تنفيذها باحترافية واستعمال مبهر للتقنيات الحديثة، الإبهار ده خلانا نتنازل عن كثير من الأمور غير المنطقية، ومنها القصة الأصلية للفيلم.

الفيلم بـ يحكى عن عودة فريق “جى أى جو” بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكى للعمل، للتصدى لفريق من الأشرار اللى بـ يحاول السيطرة على العالم، الفريق اللى تم إيقاف عمله فى نهاية الجزء الأول بأوامر من نفس الرئيس بـ يرجع للعمل من جديد، أذًا بالتأكيد المغامرة المطلوبة منهم مش بالسهولة اللى متوقعينها.

عرض الفيلم بتقنية الـ 3D أضاف للفيلم كثير، كمان التقنية الحديثة اللى تم تنفيذ مشاهد الأكشن بها رغم اعتماد أغلبها على المهارات القتالية الشخصية بين الأبطال خدمتها التقنيات الحديثة فى التصوير.

بروس ويليز.. لسه قادر يعطى بعض المجهود والمصداقية لدوره فى الأكشن، إلا أن التقدم فى العمر مش هـ يسمح له بأداء نفس نوعية الأدوار لأكثر من كده، ويمكن قولنا ده فى كلامنا عن الجزء الأخير من سلسلة Die Hard وواضح أن ويليز هو كمان عارف أن عمره كممثل أكشن قرب من نهايته بالتالى حابب يستنفذ آخر طاقاته فى تقديم النوع ده من الأعمال السينمائية.

مش باقى غير الكلام عن الديكورات اللى كانت أعلى من المتوسط بدرجة واحدة، والموسيقى التصويرية اللى ما حسيناش أن لها سيطرة كبيرة على الأحداث، وهو ده المتوقع من فيلم أكشن تقليدى لسلسة أفلام مأخوذة عن سلسلة من الـComics الأمريكية اللى بـ تحمل نفس الاسم.