The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
منزل في نهاية الشارع – House at the end of the street

House at the end of the street: فيلم رعب تقليدى

  • إليزابيث شوجنيفر لورانس...
  • إثارةرعب
  • مارك تونديرايمارك تونديراي
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
House at the end of the street: فيلم رعب تقليدى
يبدو أن صناع أفلام الرعب الهوليودية أصابتهم عدوى الاستسهال من صناع الأفلام المصريين.. والنتيجة الحتمية للعدوى دى هى تقديم أفلام بـ تعتمد فى الغالبية العظمى من مشاهدها على تقنية “خض” المشاهدين مش “إرعابهم” والفرق كبير بين الاثنين.

تصادف مشاهدة فيلم “منزل فى نهاية الشارع” مع مشاهدتنا لفيلم رعب قديم جديد هو 1408.. الفيلم رغم أن تكلفة إنتاجه قليلة جدًا ومافيهوش أبطال كثير، وبـ يتكلم عن موضوع بسيط جدًا هو أن رجل بـ يتحبس فى حجرة فندق إلا أنه قدم لنا جرعة من الرعب مش بـ ننساها أبدًا ومش بـ ينساها أى حد شاف الفيلم لحد النهارده.

مشكلة صناع فيلم “منزل فى نهاية الشارع” هو الاستسهال والاستعجال فى إنتاج الفيلم، بداية بالمخرج مارك نونديراى والسيناريست ديفيد لويكاو جوناثان موستو ونهاية بفريق العمل من بطولة جنيفر لورانس وماكس زيوريت وإليزابيث ثيو وغيرهم.. الجميع قدم حالة فنية مكررة وشوفناها فى أكثر من عمل قبل كده.
الفيلم بـ يحكى عن بنت مراهقة بـ تنتقل مع أمها للسكن فى مدينة ريفية، فيها شاب غريب الأطوار ومش محبوب فى المدينة بعد جريمة قتل غامضة كان هو طرف فيها.

رغم أن القصة مكررة وشوفناها فى أكثر من فيلم ثانى، كنا متوقعين تناول جديد أو عناصر جديدة فى الإخراج والإضاءة وتقديم الكادرات وحركة الكاميرا، إلا أن كل شىء كان نمطى بشكل سىء جدًا، وحسسنا أنه تم الضحك علينا كمشاهدين بإعادة تعبئة وبيع منتج قديم لنا، وده لاحظناه من قلة عدد المشاهدين للفيلم خصوصًا بعد الاستراحة.

الفيلم زى أفلام رعب كثير، خلط بين مفهوم تقديم “الخضة” اللى بـ تكون عبارة عن تقديم مشاهد خاطفة بـ يعلو فيها الصوت جدًا وبـ تحتوى قدر كبير من العنف اللى بـ يخلى المشاهد ينط من الرعب لمدة ثانية أو اثنين، وبين مفهوم “الرعب” اللى بـ يخلى المشاهد متمسك بالكرسى من اللحظة الأولى لآخر لحظة فى الفيلم، رغم أن الفكرة الأولى عن “الخضة” ممكن تسبب متعة وارتباك أكثر للمشاهد إلا أن مفهوم “الرعب” على المدى الطويل دائمًا بـ يكسب فى النهاية عند المشاهد، وده اللى ما فهمهوش القائمين على الفيلم.
بـ نلاحظ كعادة أفلام الرعب أن الليل بـ ييجى بسرعة جدًا، وأن البطل أو البطلة دائمًا بـ يتصرفوا  بغباء يخلى المشاهد طول الوقت عاوز يدخل معاهم الأحداث ويحذرهم من الخطر اللى مستنيهم، وفى الفيلم مفاجأة كانت متوقعة بالنسبة لنا لكن مش عاوزين نحرقها عليكم.

عجبك ؟ جرب

Silent House

نصيحة 360

 كان المفروض يتم تصوير الفيلم سنة 2003 من إخراج جوناثان موستو لكن تم تقديم الفيلم فى النهاية فى 2012

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح