The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
In Time – في الوقت المناسب

In Time: بداية ونهاية الحياة

  • أليكس بيتيفيرأماندا سيفريد...
  • إثارةخيال علمي
  • أندرو نيكولأندرو نيكول
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
In Time: بداية ونهاية الحياة

“علشان تبقى حياتك خالدة لازم يموت كثير من
الناس”، دي الجملة اللي قالها رجل الأعمال والمليونير “فيليب وايس”
لـ “ويل سالاس” وابنته “سيلفيا وايس” اللي هربت مع ويل لإنقاذ
البشرية، وهي الجملة اللي نقدر نعتبرها مفتاح الفيلم كله.

“الزمن”..
ما حدش قدر يقدم تعريف محدد له لأن التعريفات مختلفة، وهي هنا بـ تُستخدم لتقديم
معنى مختلف عن “الثورة” –اللي بـ تحصل في كل العالم دلوقتي– علشان نخرج
من الفيلم ده بأفكار كثير عن الحياة والحب والحرية والعدالة والمساواة.

بدون مكان أو زمان
محددين علشان تبقى القصة شاملة وكأنها مش بـ تتكلم عن مجتمع معين، وإن كان واضح أنه
مجتمع صناعي، رأسمالي فكل شئ يتم شراؤه “بالزمن”! نتعرف وسط ده كله على العامل
الفقير “ويل سالاس” ومجتمعه المستقبلي، واللي كلهم – سواء أغنياء أو
فقراء– بـ يجمعهم شئ واحد.. الزمن اللي مطبوع على إيديهم وبـ يحدد لهم وقتهم المتبقي
على أنهم يسيبوا الدنيا والحياة اللي نعرفها، وهو له معنى بعيد أوي عن “عدم
الإيمان” بأي شئ أيًا كان، باستثناء “الوقت” لأنه هو الآمر الناهي
في العالم ده.

لكن الفرق بين
الأغنياء والفقراء هناك زي أي مجتمع، الفقراء مش بـ يأخذوا ساعات من الزمن كفاية علشان
يموتوا في عمر قصير –وده السبب اللي جعل والدة “ويل” تموت في حين أن
الأغنياء يقدروا يأخذوا ساعات كفاية علشان توصل أعمارهم أنهم يعدوا 100 سنة وأكثر.

ومع المعاناة العامة
ومعاناة “ويل” الخاصة يقرر الانتقام من الأغنياء، يقدر يقنع –بعد
مطاردات– “سيلفيا” بأنها تساعده في تحقيق خطته في الانتقام من الأغنياء
بأنهم يروحوا لبنوك “الزمن” وسرقتها علشان يتوزع بالمجان على كل الفقراء.

هنا الثورة الخاصة لـ
“ويل” و”سيلفيا” تبقى عامة، حتى بعد مطاردات ضابط شرطة
“الزمن” “رايموند” لهم، لكن الناس فاض بها، فـ تحصل المواجهة
المتوقعة.

الكلام عن الفيلم ده
هـ يأخذنا لمناطق كثير جدًا، أغلبها فلسفي وعميق، لكن الميزة أن الفيلم قدم ده في إطار
قصة مشوقة جدًا، يمكن انشغاله ببعض التفاصيل والمبررات والتأكيد عليها جعل فيه
مشاهد مالهاش لزوم زي التأكيد في أكثر من مشهد على العلاقة السيئة بين
“سيلفيا وايس” ووالدها رجل الأعمال والمليونير “فيليب وايس”،
لكن يفضل العيب ده في إطار الصورة العامة للفيلم مش ملاحظ.

دائمًا فيه اعتماد
واضح من مدير التصوير على اللقطات الواسعة والمتوسطة للتأكيد على شمولية العالم ده
لأنه يكون أي عالم –حتى لو عربي– ورغم التقدم التكنولوجي، لكن أفراده دائمًا في
وحدة غريبة، بـ يأكد ده مشهد محاولة وصول والدة “ويل” له بعد ما رفض
سائق الأتوبيس توصيلها، الشعور العام بأن مافيش ناس في الشوارع، دائمًا بـ يظهروا
في مجاميع في فترة النهار، وكل غرضهم البحث عن الزمن، حتى الأطفال!

تفضل أفكار الفيلم شاغلة
عقلنا أكثر من أي تفاصيل تقنية لأن الفيلم مش مهتم قوي بها، فهو مهتم أكثر بالإنسان،
الفرد، المجتمع، اللي تقريبًا الكل نسي أو تناسى وجوده في ظل طغيان المادة والآلة
على حياتنا، وفي ظل الجشع وتقسيم الشعوب لأفراد، عدم تقبل الآخر، وعدم الاهتمام أو
الاستماع له.

يا ترى المواجهة
مصيرها إيه في الفيلم ده؟، زي ما بـ نسأل المواجهة هنا في مصر مصيرها إيه؟، الأيام
الجاية هـ تجاوب، لكن يفضل شئ واحد مهم وهو أن أي مطلب عن “الحرية والعدالة
الاجتماعية والمساواة” مطلب مشروع لأي مجتمع في الدنيا، حتى لو
“الأغنياء” مش معترفين به.

عجبك ؟ جرب

أفلام بطلها جاستين تيمبرلاك: Bad Teacher و The Social Network.

نصيحة 360

الواحد ممكن يندهش لما يعرف أن كاتب ومخرج الفيلم أندرو نيكول هو كاتب لفيلمين من أهم الأفلام السينمائية الأمريكية هما: The Truman Show لجيم كاري وThe Terminal لتوم هانكس والمخرج ستيفن سبيلبرج، أما كتابته وإخراجه للأفلام لا تزيد عن 5 أفلام، أشهرهم فيلم Lord Of War لنيكولاس كيدج.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح