The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحقيقة أننا مش عاوزين نبقى متحيزين فى تصنيفنا، من حق أى شخص من أى جنسية أنه ينتج أفلام عن الأبطال الخارقين، والأفلام اللى بـ تندرج تحت بند الخيال العلمى، لكن ما نقدرش ننكر أننا زهقنا من أفلام الأبطال الخارقين (مع استثناء شخصيات زى باتمان وسوبرمان) وأصبحنا “بـ نتكعبل” فى بطل خارق مع تقاطع كل شارعين فى السينما اللى بـ يتم تقديمها اليوم!

الاستثناء لباتمان وسوبرمان غير قائم على الجنسية أو الدولة، لكن القائمين على الأعمال الأخيرة للأبطال دى قدروا يخرجوا بشخصيات الأبطال الخارقة من باب البطولة الخارقة لأبعاد إنسانية واجتماعية –وأحيانًا سياسية– أبعد من حدود شخصياتهم أو حالة الإمتاع اللى بـ يتم تقديمها.

المخرج راكيش روشان بـ يقدم على مدار حوالى ساعتين ونصف قصة “كريش” أو Krrish اللى بـ يحاول إنقاذ العالم من كيان شرير بـ يساعده مخلوقات غريبة.. وإلى آخر باقى القصص اللى حافظينها عن الأبطال الخارقين اللى مش بـ يعملوا حاجة فى يومهم غير إنقاذ الكوكب!

يمكن سبب حالة الملل عندنا أننا شوفنا مؤخرًا عدد كبير من الأفلام اللى بـ تتكلم عن الأبطال الخارقين، ويمكن بـ نستحضر فى الوقت ده فيلم ويل سميث “هانكوك” اللى تم إنتاجه فى 2008 واللى بـ يتكلم فيه بشكل ساخر عن الأبطال الخارقين من خلال قصة بطل خارق مشغول طوال الوقت بإدمان الكحول وبـ يتسبب فى مشاكل كبيرة فى المدينة اللى بـ يعيش فيها.

مستوى الإبهار فى الفيلم كان متميز، ونقدر نقول أن الهنود بدأوا يقدموا سينما ما تقلش فى إبهارها عن هوليوود، لو يحاولوا بس يبطلوا المبالغة اللى بـ تبقى مسيطرة على أفلامهم.

الأبطال هيرتك روشان وبريانكا شوبرا وغيرهم من أبطال العمل اللى أصبحت أسمائهم مشهورة مؤخرًا فى مصر قدموا أداء كويس بالنسبة لأدوارهم فى الفيلم، لكن طوال الوقت كان عندنا إحساس أن المعادلة ناقصة شىء ما، قد يكون فى الديكور أو الموسيقى اللى جاءت بشكل أقل من توقعاتنا لفيلم مبنى فى الأساس على الإبهار.

لو بـ تحب أفلام الأبطال الخارقة، ولو بـ تحب الأفلام الهندى، “كريش” هـ يكون اختيار ممتاز بالنسبه لك، أما لو كان لك ذوق مختلف، ننصحك تشوف فيلم ثانى.