The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

المصيبة مش أنك تقدم فيلم رعب مستهلك.. قليل الميزانية.. دون اهتمام بأي شىء سوى تقديم مشاهد الدم و"الخض" وغيرها من مفردات أفلام الرعب المفهومة.. المصيبة والكارثة أنك تقدم كل ده ويطلع الفيلم في النهاية… مش مرعب! هو ده بالضبط اللى حصل مع Let Us Prey.

من إخراج برايان أومالي وبطولة ليام كونينجهام وبوليانا ماكينتوش وجيمس مكريدي ونيال جريج فولتون بـ نشوف قصة المفروض أنها مرعبة لضابطة شرطة في مدينة نائية بـ تتعرض لمجموعة من الأحداث الغريبة والمرعبة واللى كلها بـ تتزامن مع القبض علي مجموعة من المشتبه فيهم في أول "نبطشية" للضابطة دي في القسم.

إحنا متفهمين تمامًا فكرة أن القائمين على الفيلم يبقوا عاوزين يقدموا فيلم منخفض التكلفة، لكن هل ده يشفع لهم تقديم فيلم بـ يدور في مدينة مهجورة لدرجة أننا مش بـ نشوف تقريبًا غير أبطال الفيلم فقط في المدينة كلها؟! ده أبعد ما يكون عن أبسط مفاهيم المنطق.. لكن يبدو أن الميزانية المحدودة بـ تتحكم في كل شىء في تفاصيل الفيلم.

طبعًا كان لازم تحتوي الأحداث -خاصة الربع الأخير منها- على مشاهد مركزة من الدم ومشاهد قطع الأعضاء وغيرها من المشاهد الدموية اللى ممكن ما تعجبش كثير من المشاهدين، لكن الكل بـ يكون عارف أنه بـ يتفرج على فيلم رعب بـ يحاول يوصل لأفضل توليفة ممكنة من الرعب من خلال استخدام الدم والأطراف المقطوعة أو حتى مشاهد الرعب النفسي اللى للأسف كانت ضعيفة وغير مقنعة بالمرة.

وبما أننا بـ نتكلم عن فيلم منخفض الميزانية بـ يكون صعب نتكلم عن الموسيقى التصويرية والديكورات لأن كل منهم كان في أقل مستوياته.. الديكورات كلها منحصرة في ديكورات قسم الشرطة مع بعض المشاهد البسيطة جدًا الخارجية واللى تم تصويرها في الشارع، كمان الموسيقى التصويرية كانت ضعيفة وغير معبرة عن محتوى الفيلم.. اللى هو إحنا أصلًا مش عارفين هو إيه محتوى الفيلم، ونراهن أن صناعه نفسهم مش عارفين إيه هو المغزى من محتوى الفيلم!

كلامنا عن Let Us Prey خلص.. لكن قبل ما نسيبكم نحب نقول أننا بـ ننصحكم بمشاهدة الفيلم في القنوات الفضائية وما تضيعوش وقت وفلوس في السينما مع الفيلم ده.