-
إرفان خانسوراج شارما...
-
حركة ومغامراتدراما
-
آنج ليآنج لي
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
ابن مدير حديقة حيوان فى الهند بـ يلاقى نفسه محاصر مع نمر وحمار وحشى وقرد على متن قارب نجاة بعد غرق السفينة اللى كانت بـ تنقله هو وأهله وكل حيوانات الحديقة فى عرض المحيط الشاسع. تفتكر نسبة نجاحه فى البقاء على قيد الحياة هـ تكون قد إيه؟ بالضبط كده.. إحنا كمان كنا بـ نحسب زيك أن الأمر منتهى وأن المفروض الفيلم يدور على حاجة ثانية يكمل بها الوقت الطويل بتاعه. لكن فى واقع الأمر قدر المخرج “أنج لى” –مش أنجيلينا جولى– أنه يقدم لنا تصور مختلف تمامًا عن اللى دار فى دماغنا ودماغكم.. كانت الرؤية السينمائية له رائعة بشكل مش عاوزين نحرقه عليكم لحد ما تشوفوه بنفسكم.
الإبداع السينمائى ما كانش بس على مستوى الصورة المبهرة والاستغلال الرائع لكادرات التصوير والإضاءة والظلال وكل العوامل اللى تخلى الصورة السينمائية تحفة ولوحة ما تزهقش أبدًا من النظر لها، كمان التمثيل كان أكثر من رائع من أيوش تاندل وعرفان خان وحتى بان مارتيل، كمان عدد الممثلين كان قليل لأن الجزء الأكبر من الأحداث بـ نشوفه مع (Pi) وهو فى سن المراهقة لوحده مع النمر فى القارب.
الفيلم بـ يحمل فى طياته معانى كثيرة أكثر من معانى البقاء على قيد الحياة أو مقاومة الموت وسط المياه المالحة، الفيلم فيه قيم إنسانية وروحانية وحتى خبرة حياتية، هـ تحتاج مننا مساحة أضخم من مساحة المقال النقدي علشان نتكلم عنها، بالتالى هـ نسيبكم تستنتجوها لوحدكم من خلال الأحداث الشيقة.
الحاجة الثانية: همسة فى أذن المنتجين والمخرجين المصريين.. لو سمحتم تفرجوا على الفيلم ده وشوفوا أننا نقدر نصنع سينما زى دى تحقق نجاح جماهيرى ساحق بدون عرى ولا إباحية ولا كوميديا فجة… تعلموا بقى!