The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

التريلرز Trailers، أو الإعلانات الخاصة بالأفلام لها أنواع: نوع بـ يرتفع بالفيلم لسابع سماء، ونوع بـ ينزل بالفيلم لسابع أرض، ونوع زي اللى شوفناه فى فيلم النهارده، حرق معظم المشاهد الكوميدية، وتركنا مع بعض المشاهد المقتطعة من هنا وهناك، بشكل أفسد الفيلم وحرق الكوميديا اللى بسببها بـ يتابع المشاهد سلسلة أفلام Night at the Museum.

من إخراج شون ليفي، ومن بطولة بين ستيلر، وروبن ويليامز، وأوين ويلسون وستيف كوجان، بـ نشوف مغامرة حارس المتحف لاري، اللى بـ يتورط فى محاولة إنقاذ مجموعة من التماثيل الموجودة فى أحد المتاحف، واللى بـ يتمتعوا بقدرة سحرية بـ تخليهم يرجعوا للحياة ثاني كل ليلة، بـ يحاول ينقذهم من مصير محتم بالهلاك، بعد تعرض اللوح السحري اللى بـ يكسبهم قدراتهم للتلف لسبب غامض.

كلنا عارفين أن القصة هنا مش مهمة، وأن المهم هو المشاهد الكوميدية اللى بـ يؤديها أبطال العمل، بالتالى كان من الممكن أننا نتغاضى عن القصة أو أى مشاكل في السيناريو وتتابع الأحداث، فى مقابل جرعة الكوميديا المكثفة اللى كنا بـ نتوقع الحصول عليها من كل مشهد وكل حدث من أحداث الفيلم، لكن فى الحقيقة جاء الواقع بكوميديا أقل بكثير من توقعاتنا، ومن توقعات باقى المشاهدين اللى قدرنا نحصى عدد مرات ضحكهم على أصابع اليد الواحدة!

الأداء التمثيلي للأبطال ما كانش بالقوة اللى توقعناها، لكن بن ستيلر قدر يقدم بدور كويس بالاشتراك مع روبن ويليامز، الثنائى اللى قدروا يضبطوا انفعالاتهم وأدائهم للشخصيات بشكل كويس ومتناسب مع الخيط العام للأحداث على مدار الفيلم.

الفيلم بـ يعتمد على الكثير من الإيفيهات من الأجزاء السابقة، بالتالى حسينا أنه ما قدمش جديد، لكن بعض المشاهد الأخرى كانت مبتكرة وفعلاً جعلتنا نضحك من قلبنا، لكنها للأسف كانت قليلة ومبتورة، وكنا نتوقع يتم زيادة وقتها على الشاشة أكثر من الشكل اللى شوفناه لكن للأسف خابت توقعاتنا مع الفيلم.

الشىء المتميز فى الفيلم فعلاً هو مستوى الخدع السينمائية والمؤثرات الخاصة، وخصوصًا أسلوب حركة الديناصورات والهياكل العظمية، جرافيك ومؤثرات على مستوى متميز، وأسلوب تحريك عالى جدًا واحترافى إلى أبعد الحدود، وديكورات قوية ومؤثرة ودخلتنا فى موود الفيلم بسرعه واقتدار، ويمكن دي الحسنة الوحيدة للفيلم.

الجزء الأخير من Night at the Museum بـ ننصحكم به لو كنتم عاوزين تشوفوا فيلم متوسط الكوميديا، مع كثير من الإبهار فيما يتعلق بالخدع السينمائية والمؤثرات الخاصة، ما تتوقعوش أكثر من كده من الفيلم ده.