-
إليزابيث أولسنروبرت دي نيرو...
-
إثارة
-
رودريجو كورتيسرودريجو كورتيس
-
في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Mohamed Hamdy
عالم الأشباح والقوى الخفية، والأشخاص اللى عندهم قوى خارقة آثار شهية الكتاب والمخرجين وصانعى الأفلام بشكل عام من زمان جدًا، وتم تناول عدد كبير من الأفلام اللى بـ تتناول التيمة دى بأكثر من شكل واتجاه، منهم اللى تحول لأفلام “كابوسية” بـ نخاف حتى من مجرد تذكر اسمها زى The Exorcist على سبيل المثال.. ومنها اللى فشل بشكل كبير نتيجة عدم قدرته على التجديد أو التطوير من التيمة المكررة .
فيلم “الأضواء الحمراء” واحد من الأفلام اللى قدر يتناول التيمة القديمة بشكل جديد ويضيف إليها بهارات الخبرة التمثيلية لواحد من أعظم وأكبر الممثلين فى تاريخ هوليوود للخروج بتوليفة ممتعة للمشاهد ومحركه لعقله وتفكيره.
مارجريت وتوم (سيجورنى ويفر وسليان ميرفى على الترتيب) بـ يشتغلوا فى مجال إثبات أن كل الظواهر الخارقة للطبيعة لها تفسير علمى ومنطقى بسيط جدًا، لكن بـ تقابلهم حالة مستعصية لرجل كفيف اسمه “سيمون سليفر” (روبرت دى نيرو) اللى بـ يتحداهم فى إثبات عدم امتلاكه لقدرة خارقة للطبيعة.
القصة البسيطة والفيلم الأبسط اللى أخرجه رودريجو كورتيز بـ يأخذونا فى عالم غير طبيعى بالمرة، وبـ يخلونا نكتشف أن الفرق بين عالم العلم والنظريات العلمية، وبين الإيمان بالخرافات والخزعبلات مجرد شعرة رقيقة جدًا وخدعة صغيرة ممكن توقع عالم كبير فى فخ تصديق حيل المتلاعبين اللى عاوزين يوهموا الناس بقدرتهم على الشفاء أو أى قدرات ثانية.
المخرج رودريجو قدر يحول الفيلم من مجرد فيلم بسيط إلى رائع من خلال استغلال الأداء الخيالى لروبرت دى نيرو والأداء الرائع لسيجورنى ويفر، رغم قلة مساحة كلا الدورين، إلا أنهم أثبتوا أنهم فنانين قادرين على تقمص أى شخصية تُطلب منهم مهما كانت صعبة ومعقدة.
المزيكا لعبت دور مهم جدًا فى الفيلم، كانت بـ تعلو مع ريتم الفيلم، وتنزل لما الريتم يقل، وكان لها دور كبير فى شحن عواطف المشاهدين، وتضافرت مع الصورة النقية واللى مافيهاش غلطة علشان تقدم لنا عمل فنى هـ يفضل فى ذهننا لفترة طويلة، بالإضافة للإضاءة اللى نقدر نقول أنها البطل الخفى للفيلم ده.
مشهد الخناقة النهائية فى حمام المسرح كان دموى جدًا، وبعض المشاهد كانت مقززة، لكن فى رأينا ده كان لازم لنقل حالة الصراع اللى كان بـ يعيشها البطل فى اللحظات التراجيدية للأحداث، أما عن نهاية الفيلم اللى أكيد مش هـ نحكيها علشان ما نحرقش عليكم الأحداث كل اللى بـ نطلبه منكم أنكم تركزوا جدًا لأن النهاية ممكن تسبب لكم بعض الحيرة للحظات الأولى، ولاحظنا فى قاعة العرض أن بعض المشاهدين بـ يسألوا اللى قاعدين جنبهم أو وراءهم عن تفسير للنهاية.. احرصوا من خلال تركيزكم أنكم تجاوبوا على أسئلة الجمهور، وما تكونوش مجرد طارحين للأسئلة دي.
فيلم “الأضواء الحمراء” واحد من الأفلام اللى قدر يتناول التيمة القديمة بشكل جديد ويضيف إليها بهارات الخبرة التمثيلية لواحد من أعظم وأكبر الممثلين فى تاريخ هوليوود للخروج بتوليفة ممتعة للمشاهد ومحركه لعقله وتفكيره.
مارجريت وتوم (سيجورنى ويفر وسليان ميرفى على الترتيب) بـ يشتغلوا فى مجال إثبات أن كل الظواهر الخارقة للطبيعة لها تفسير علمى ومنطقى بسيط جدًا، لكن بـ تقابلهم حالة مستعصية لرجل كفيف اسمه “سيمون سليفر” (روبرت دى نيرو) اللى بـ يتحداهم فى إثبات عدم امتلاكه لقدرة خارقة للطبيعة.
القصة البسيطة والفيلم الأبسط اللى أخرجه رودريجو كورتيز بـ يأخذونا فى عالم غير طبيعى بالمرة، وبـ يخلونا نكتشف أن الفرق بين عالم العلم والنظريات العلمية، وبين الإيمان بالخرافات والخزعبلات مجرد شعرة رقيقة جدًا وخدعة صغيرة ممكن توقع عالم كبير فى فخ تصديق حيل المتلاعبين اللى عاوزين يوهموا الناس بقدرتهم على الشفاء أو أى قدرات ثانية.
المخرج رودريجو قدر يحول الفيلم من مجرد فيلم بسيط إلى رائع من خلال استغلال الأداء الخيالى لروبرت دى نيرو والأداء الرائع لسيجورنى ويفر، رغم قلة مساحة كلا الدورين، إلا أنهم أثبتوا أنهم فنانين قادرين على تقمص أى شخصية تُطلب منهم مهما كانت صعبة ومعقدة.
المزيكا لعبت دور مهم جدًا فى الفيلم، كانت بـ تعلو مع ريتم الفيلم، وتنزل لما الريتم يقل، وكان لها دور كبير فى شحن عواطف المشاهدين، وتضافرت مع الصورة النقية واللى مافيهاش غلطة علشان تقدم لنا عمل فنى هـ يفضل فى ذهننا لفترة طويلة، بالإضافة للإضاءة اللى نقدر نقول أنها البطل الخفى للفيلم ده.
مشهد الخناقة النهائية فى حمام المسرح كان دموى جدًا، وبعض المشاهد كانت مقززة، لكن فى رأينا ده كان لازم لنقل حالة الصراع اللى كان بـ يعيشها البطل فى اللحظات التراجيدية للأحداث، أما عن نهاية الفيلم اللى أكيد مش هـ نحكيها علشان ما نحرقش عليكم الأحداث كل اللى بـ نطلبه منكم أنكم تركزوا جدًا لأن النهاية ممكن تسبب لكم بعض الحيرة للحظات الأولى، ولاحظنا فى قاعة العرض أن بعض المشاهدين بـ يسألوا اللى قاعدين جنبهم أو وراءهم عن تفسير للنهاية.. احرصوا من خلال تركيزكم أنكم تجاوبوا على أسئلة الجمهور، وما تكونوش مجرد طارحين للأسئلة دي.