The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحقيقة أننا من محبى سلسلة أفلام أو سلسلة التنويعات اللى بـ تتناول فكرة الشرطى الآلى، الشرطى القادر على مكافحة الجريمة وتحديد المخطئين وتطبيق العدالة، حتى لو كانت بشكل إلكتروني بحت، ودائمًا بـ نشوف فكرة العدالة اللى بـ يتم طرحها كموضوع أساسى، هل البشر قادرين على عمل نظام إلكترونى يحقق مكافحة الجريمة والعدالة فى نفس الوقت؟

من إخراج جوسيه بادليها وبطولة جويل كينمان اللى بـ يقوم بدور الشرطى أليكس ميرفى اللى بـ يتعرض لحادث أليم نتيجة عمله بجهاز الشرطة فى مدينة ديترويت وفى نفس الوقت بـ تعمل مؤسسة على تحويله لنصف إنسان ونصف آلى، لإنتاج سلسلة جديدة من رجال الشرطة الآليين اللى بـ يظل عندهم بعض المشاعر الإنسانية، الأمر اللى بـ يؤدي لعدد كبير من المواقف المثيرة اللى مش عاوزين نحرقها عليكم.

يمكن أهم شىء بـ يميز الفيلم ده عن باقى التنويعات اللى تم تقديمها فيما قبل هو اعتماده على الإبهار الشديد والاهتمام بالتفاصيل على كافة المستويات، وطبعًا أى مقارنة بين باقى الأعمال اللى تناولت نفس الفكرة وبين فيلمنا النهارده هـ تكون خسرانة على الأقل على مستوى الإبهار ودخول عوامل العرض بالنظام ثلاثى الأبعاد 3D أو IMAX اللى بـ تكسب كل يوم أرضية جديدة فى مجالات الإبهار السينمائى وصناعة السينما.

الموسيقى التصويرية والمؤثرات الخاصة لعبت دور مهم جدًا فى إنجاح الفيلم، وبشكل عام كان عندنا إحساس أنه تم إعادة تقديم الفيلم بالمؤثرات الخاصة لجذب شريحة المشاهدين الباحثين عن جانب الإبهار، لكن على مستوى القصة كان عندنا بعض التحفظات على بعض الثغرات اللى حسينا أنه تم تناولها باستهتار أو بعدم اهتمام كافى أو بمعنى أصح: لم يتم الاهتمام بالسيناريو والقصة بنفس القدر اللي تم الاهتمام فيه بالإبهار والمؤثرات الخاصة.

فيلم RoboCop ممتاز فيما يتعلق بتقنيات العرض والتصوير، ننصحكم بمشاهدته لو مهتمين بالنوعية دى من الأفلام، أما لو بـ تدوروا على فيلم عميق أو بـ يحمل رسالة كبرى أو لو كان عنصر الإبهار مالوش الأهمية الأولى فى تجربة المشاهدة بالنسبة لكم ننصحكم تشوفوا فيلم ثانى.