The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

دافع دخولنا الأقوى
هو استمتاعنا بالجزء الأول من نفس سلسلة الفيلم –مع أن حكايته منفصلة عن الجزء
الأول من نفس السلسلة– لكن الاستمتاع يوصل لأقصى مدى له في الجزء الجديد ده.

السبب الرئيسي هو السيناريو
المحكم اللي رُسمت بها الجريمة العالمية اللي بـ تواجه “شيرلوك هولمز”
المرة دي، مع استلهام روح وطريقة كتابة “آرثر كونان دويل” (مبتكر
الشخصية الأصلية) في وضع عناصر غير مرتبطة بالأحداث لاستخدامها بعد كده، فـ نكتشف
بعدها قد إيه هي مهمة.

طبعًا مع التشويق
اللي قدر المخرج جاي ريتشي يحققه من خلال الاستعانة بالتصوير وبلقطات حيوية
وسريعة، إلى جانب استخدام المونتاج اللي قدر يخلق إيقاع حيوي ومشوق للأحداث، وإن
كان كثرة اللقطات البطيئة بدون داعي كان مجرد استعراض عضلات، كمان الملل في بعض مشاهد
الفيلم –خاصة في الجزء المتعلق بشقيق “شيرلوك هولمز”– اللي كان ممكن تختصر.

طبعًا بعد ده كله
عاوزين نعرف القصة، طبيعي هـ نلاقي “شيرلوك هولمز” بـ يقوم بالربط بين
الكثير من الأحداث المختلفة اللي مالهاش أي علاقة ببعض، وهو نفس اللي بـ يقوله
عليه صديقه “د. واطسون” –اللي بـ يستعد لحفل زفافه– لكن
“هولمز” ما يقتنعش، خاصة وأن الرابط المشترك بين جرائم القتل والحرائق
وغيرها الكثير هو البروفيسور “جيمس مورياتي”.

ومع تطور الأحداث
نكتشف صدق توقع “هولمز”، لكن المشكلة هو السؤال: ليه
“مورياتي” بـ يعمل ده كله؟، ونبدأ نتعرف واحدة واحدة على سيطرة
“مورياتي” لكثير من المصانع وممتلكات الغير وتجارة السلاح، والهدف هو إشعال
حرب بأي طريقة علشان يستفيد “مورياتي” من ده كله.

طبعًا بطلنا
“هولمز” بـ يحاول يتصدى له، لكنه بـ يواجه خوفه على صديقه “د.
واطسون” وزوجته، ده بعد ما ماتت حبيبة “هولمز” في أول الفيلم.

لازم نذكر أن أداء
روبرت داوني جونيور لشخصية “شيرلوك هولمز” يفضل أحد أهم عناصر نجاح
الفيلم ده لأنه أداء خاص جدًا.