-
جودي دينشدانيل كريج
-
إثارةحركة ومغامرات
-
سام مينديسسام مينديس
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
ثانى أشكال الخروج الآمن تتمثل فى المعدات اللى بـ يستعملها بوند، تعودنا على الأقلام المتفجرة والأسلحة غير التقليدية، لكن المرة دى بوند بـ يخوض معركته باستخدام مسدس تقليدى وجهاز تحديد المواقع، أجهزة ممكن نتوقع وجودها مع ضباط المرور المصريين أكثر ما نتوقع وجودها مع العميل الوحيد المصرح له بالقتل خارج حدود المملكة البريطانية العريقة، لكن لو كنت من عشاق معدات بوند غير التقليدية هـ تلاقيها فى السيارة اللى بـ تظهر فى النصف الأخير من الفيلم.
إحنا مش بـ نحب دانيل كريج كممثل، ودائمًا حاسين أنه من “أبرد” الشخصيات اللى قامت بدور بوند، لكن شهقات البنات اللا إرادية وتهافتهم على التقاط صور مع البوستر المجسم للفيلم عرفنا أن الموضوع مش بالبرود اللى كنا متوقعينه، ولو داخل الفيلم مع صاحبتك أو خطيبتك لازم تضبط فيوزات غيرتك على أقل مستوياتها علشان الخروجة ما تتحولش لخناقة.. وممكن تقضى كام يوم فى الجيم لو عاوز تنافس كريج فى شخصية بوند.
الشرير المرة دى كان له طعم مختلف من خلال أداء جافير باردوم اللى قدم الشخصية بعمق نادرًا ما بـ نشوفه فى شخصيات الشرير فى أفلام بوند.
مش عارفين التواجد النسائى المرة دى كان ضعيف، ولا مقص الرقابة المصرية كان حامى على الفيلم المصنف أمريكيًا للمشاهدين أنه للأكبر من ١٣ سنة، لكن بشكل عام البطولة الأهم كانت لجودى دنش فى دور “إم” اللى دائمًا كان بـ يأخذ شكل أكثر هامشية فى باقى الأفلام.
المؤثرات والخدع خصوصًا التتر المعروف لأفلام بوند كانوا أكثر من رائعين، والمعادلة السينمائية بشكل عام كانت مرضية للجميع… تفتكروا عاوزين نشوف جزء جديد من السلسلة بشكلها الجديد؟ منتظرين رأيكم فى التعليقات.