-
جيم نورتونجيم نورتون...
-
رعب
-
ويليام برينت بلويليام برينت بل
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
من الواضح أن هوليوود استغلت الخوف من الأطفال وعليهم إلى الحد الأقصى تقريبًا فى معظم الأعمال السينمائية اللى صدرت فى الكام سنة الأخيرة، وأصبحت الأفلام إما بـ تخوفنا من الشر الكامن فى الأطفال الصغيرة، أو بـ تخوفنا من استهداف قوى الشر والظلام للأطفال ومحاولة أنها تسكن جسدهم وعقلهم.
من إخراج وليام برينت وتأليف ستايسي مينير وبطولة روبرت إيفانس وديانا هاردكاسل وجيم نورتون ولورين كوهين بـ نشوف فيلم رعب بـ يحكي عن مربية أطفال بـ تلاقى نفسها فى موقف غريب لما بـ يُطلب منها رعاية طفل عبارة عن لعبة كبيرة، الأمر اللى بـ يثير شكوكها وريبتها، ومع الوقت بـ تحس أن اللعبة الكبيرة ممكن يكون فيها الروح، وبـ تبدأ الأحداث المرعبة فى التتابع والتوالي.
عنصر جديد من عناصر الرعب لاحظنا وجوده فى الفيلم المرة دي، وهو الخوف من الألعاب أو العرائس الكبيرة.. نفس التيمة شوفناها فى فيلم مش هـ نقدر ننساه بسهولة هو "أنابيل" واللى كان الرعب فيه متركز على الخوف من ألعاب الأطفال اللى بـ تسكنها أرواح شريرة.. أنابيل كان مقتبس عن قصة حقيقية لكن فيلم اليوم مش مقتبس بشكل كامل عن قصة حقيقية، لكن فى النهاية مصدر معظم قصص الرعب بـ يكون مبني فى الأساس على واقعة حقيقية، ثم بـ يتكفل خيال المؤلف بالباقي.
الأداء التمثيلي للأبطال كان قوي ومؤثر، وفى الواقع ما كانش مطلوب منهم تمثيل أكثر من الدهشة والرعب والمفاجأة وكلها مهارات تمثيلية بسيطة بـ تعطي انطباعات قوية مع المؤثرات الخاصة، واللى تم استخدامها بكثافة متوسطة فى الفيلم، لكن مستواها العام كان مقبول.
الموسيقى التصويرية ما سابتش داخلنا أثر قوي على الرغم من تأثير عامل زي ده على قوة الأفلام خاصة أفلام الرعب، لكن بشكل عام برضه نقدر نقول أن مستواها -ومستوى الفيلم كله- بـ يدور فى الفلك المقبول لأفلام الرعب.
The Boy مش أفضل فيلم رعب نشوفه فى الموسم.. لكنه فيلم مناسب للمشاهدة فى ليالى الشتاء فى السينما.
من الواضح أن هوليوود استغلت الخوف من الأطفال وعليهم إلى الحد الأقصى تقريبًا فى معظم الأعمال السينمائية اللى صدرت فى الكام سنة الأخيرة، وأصبحت الأفلام إما بـ تخوفنا من الشر الكامن فى الأطفال الصغيرة، أو بـ تخوفنا من استهداف قوى الشر والظلام للأطفال ومحاولة أنها تسكن جسدهم وعقلهم.
من إخراج وليام برينت وتأليف ستايسي مينير وبطولة روبرت إيفانس وديانا هاردكاسل وجيم نورتون ولورين كوهين بـ نشوف فيلم رعب بـ يحكي عن مربية أطفال بـ تلاقى نفسها فى موقف غريب لما بـ يُطلب منها رعاية طفل عبارة عن لعبة كبيرة، الأمر اللى بـ يثير شكوكها وريبتها، ومع الوقت بـ تحس أن اللعبة الكبيرة ممكن يكون فيها الروح، وبـ تبدأ الأحداث المرعبة فى التتابع والتوالي.
عنصر جديد من عناصر الرعب لاحظنا وجوده فى الفيلم المرة دي، وهو الخوف من الألعاب أو العرائس الكبيرة.. نفس التيمة شوفناها فى فيلم مش هـ نقدر ننساه بسهولة هو "أنابيل" واللى كان الرعب فيه متركز على الخوف من ألعاب الأطفال اللى بـ تسكنها أرواح شريرة.. أنابيل كان مقتبس عن قصة حقيقية لكن فيلم اليوم مش مقتبس بشكل كامل عن قصة حقيقية، لكن فى النهاية مصدر معظم قصص الرعب بـ يكون مبني فى الأساس على واقعة حقيقية، ثم بـ يتكفل خيال المؤلف بالباقي.
الأداء التمثيلي للأبطال كان قوي ومؤثر، وفى الواقع ما كانش مطلوب منهم تمثيل أكثر من الدهشة والرعب والمفاجأة وكلها مهارات تمثيلية بسيطة بـ تعطي انطباعات قوية مع المؤثرات الخاصة، واللى تم استخدامها بكثافة متوسطة فى الفيلم، لكن مستواها العام كان مقبول.
الموسيقى التصويرية ما سابتش داخلنا أثر قوي على الرغم من تأثير عامل زي ده على قوة الأفلام خاصة أفلام الرعب، لكن بشكل عام برضه نقدر نقول أن مستواها -ومستوى الفيلم كله- بـ يدور فى الفلك المقبول لأفلام الرعب.
The Boy مش أفضل فيلم رعب نشوفه فى الموسم.. لكنه فيلم مناسب للمشاهدة فى ليالى الشتاء فى السينما.