-
إليزابيث دي برينتزوبريت دافرن...
-
رعب
-
رستام برانامانرستام برانامان
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
على الرغم من تصنيفه كفيلم رعب، إلا أننا بعد مشاهدة الفيلم قررنا نصنفه كفيلم كوميدي، ونقدر نرشحة بسهولة لأوسكار أفشل فيلم رعب في التاريخ! لو كان لنا تقييم أقل من نجمة واحدة كان زمان الفيلم حصل عليه فورًا وبدون تفكير!
المخرج روستام بارنمان متخيل أنه لما يقدم لنا فيلم رعب عن مجموعة من الشباب بـ ينطلقوا في رحلة بسيارتهم ثم بتوقفهم بنت غريبة الأطوار وبـ تطلب منهم اصطحابهم لبيتها.. متخيل أنه كده بـ يقدم فيلم رعب جديد ومتميز! ونسي أن تقريبًا 80 % من أفلام الرعب بـ تحكي عن مجموعة شباب في مكان أو حدث معين بـ يجمعهم، و10% من الأفلام دي بـ يكون فيها طفلة، والـ 10% الباقية بـ يتم الاعتماد في الأفلام دي على مشاهد الدم والقتل المبالغ فيها!
الأداء التمثيلي للأبطال كان ضعيف جدًا وغير متناسب مع الجو العام للفيلم، ونقدر نقول أن التمثيل المفتعل والمبالغ فيه، أو حتى الهابط أحيانًا لدرجة عدم تصديقنا للممثلين جوناثان سيشايش وجيريمي سمبتر ولينسي جودفري وبريت دافرين كل في دوره.. وما حسيناش ببذرة من الرعب بل على العكس حسينا بالشفقة على الناس اللى ضيعت وقتها وفلوسها واكتشفوا أنهم شربوا فيه مقلب كبير.. بعضهم مشي من دار العرض قبل نهاية الفيلم، أما الباقيين مش هـ نقدر ننشر رأيهم في الفيلم علشان ما يتمش محاسبتنا بتهمة السب والقذف!
المؤثرات الخاصة كانت ضعيفة جدًا، واتحدت مع المونتاج السخيف والضعيف لإنتاج فيلم متدني، كنا بـ نقدر نشوف الشكل المصنوع بالكمبيوتر للشبح، وكيفية التقطيع المثير للشفقة في المشاهد وعمليات المونتاج اللى لو كنا إحنا اشتغلنا عليها كان ممكن تكون أفضل من كده!
باختصار: لو بـ تهاجمك كائنات من المريخ ولقيت 50 جنيه واقعة على الأرض والمكان الوحيد اللى ممكن تستخبى فيه هي سينما بـ تعرض The Culling برضه ما تدخلش الفيلم واستسلم للفضائيين.