The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

واضح أن ثورات الربيع العربى اللى هزت
العالم العربى مؤخرًا هـ يظل صداها يتردد لوقت طويل على كافة الأصعدة حتى الصعيد
الفنى والسينمائى.

فيلم «الديكتاتور» محاولة كوميدية
للكلام عن التجارب الديموقراطية والدكتاتورية فى المنطقة العربية، شوفنا واتكلمنا
عن واحدة من التجارب الجادة من خلال فيلم “صحوة فارس الظلام”
اللى استقبلته دور العرض المصرية قريبًا.

الفيلم بـ يبدأ بمشاهد افتتاحية للأمير
علاء الدين، أمير أحد الدول العربية، وبـ يمثل لنا الفيلم إزاى نصب الأمير نفسه
الفنان الأول والرياضى الأوحد والقادر على عمل أى شىء فى أى وقت.

بـ يتم تهديد علاء الدين (ساشا بارون
كوهين) بالتدخل العسكرى ضد بلاده لو ما راحش للأمم المتحدة لإثبات عدم امتلاك
بلاده للسلاح النووى، بالتالى بـ يضطر للسفر للأمم المتحدة وبـ تحصل له هناك عدد
من المفاجآت والحوادث اللى بـ يغلب عليها الطابع الكوميدى اللى بـ يتم إظهار العرب
بصورة غير المهتمين أو مؤمنين بحقوق السود أو المرأة أو النباتيين… إلخ.

الفيلم فيه أكثر من إسقاط على عدد من
الحكام بـ يتم ذكرهم بالاسم زى القذافى أو صدام حسين، وأحيانًا بـ يتم الرمز
للحكام دول زى إظهار خروج علاء الدين فى حراسة نسائية زى ما كان بـ يعمل الرئيس
القذافى، أو من خلال الرمز لرئيس الوزراء برلسكونى وفضائحه الجنسية.

الفيلم رغم أنه كوميدى إلا أننا فى كثير
من المشاهد حسينا بالملل وعدم الإتقان من جانب صانعى الفيلم، وبـ نعتقد أن لو مخرج
مصرى أو عربى تولى إخراج الفيلم ده كان يقدر يخرج بنتيجة أفضل من كده.

الموسيقى التصويرية كانت جميلة
ومتميزة ومتعوب عليها، المشاهد الافتتاحية كان لها خلفية موسيقية لأغنية “حبيبى
ولا على باله” للمطرب عمرو دياب بالإضافة لعدد من الأغانى الثانية، وكان فيه
استعمال لكثير من الكلمات العربية حتى بعض الشتائم الخارجة، بشكل عام الفيلم خفيف وظريف لكن ما كانش
بنفس خفة الدم اللى توقعناها.