-
أرنولد شوارزنيجربروس ويليس...
-
حركة ومغامرات
-
سايمون ويستسايمون ويست
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
بناء على اللى شوفناه فى الجزء الأول
من الفيلم، وعلى الـ Trailer الخاص به
وأسماء الفنانين المشاركين فيه وسابق أعمالهم، كنا متوقعين نشوف فيلم أكشن من
البداية للنهاية، مع خيط درامى بسيط بـ يجمع بين مشاهد المعارك، لكن هل ده اللى
لقيناه فعلاً فى قاعة العرض؟
الإجابة بثقة هى: نعم.. الفيلم ما خيبش
أمالنا فيما يتعلق بالأكشن وجرعته، المشاهد الافتتاحية عبارة عن معركة ضخمة بين أبطال
الفيلم جيسون ستاتام، دولف لانجرين، جيت لى بقيادة بارنى روس اللى قام بدوره
سيلفستر ستالون.
بعد المعركة، بارنى بـ يتكلف من بروس
ويلز بمهمة جديدة للحصول على شنطة من حطام طيارة، المهمة فى مظهرها سهلة، لكن بـ تتحول
لجحيم حقيقى بعد ظهور إرهابى دولى هو فيلاين (جان كلود فان دام).
السياق الدرامى للفيلم ضعيف للغاية،
مجرد خيط واه لربط مشاهد الأكشن ببعضها، وده اللى كنا متوقعينه من البداية زى ما
قولنا قبل كده، كذلك الموسيقى التصويرية ما كانش لها تأثير قوى اللهم إلا جعل
مشاهد الأكشن أكثر تأثيرًا.
حاول المخرج سيمون ويست تقديم بعض الإفيهات
الكوميدية اعتمادًا على معرفة المشاهد بباقى أعمال الفنانين المشاركين فى الفيلم،
زى ذكر اسم رامبو أمام سيلفستر ستالون على سبيل المثال أو استغلال حجم شوارزنيجر
الضخم لإضحاك الجمهور مقارنة بحجم العربية الصغيرة اللى بـ يستقلها فى آخر الفيلم،
إلا أن المحاولات دى ما كانتش بالجودة وحسينا كثير أنها مفتعلة ومقحمة على الأحداث.
بالنسبة للأداء العضلى، جان كلود فان
دام كرر الأداء الحركى اللى قام به فى باقى أعماله كلها، وواضح أنه مش قادر يغير أداؤه
اللى بـ يعتمد على ضربات القدم الفنية، خصوصًا أنه متعافى من الإدمان من فترة
متوسطة.
شوارزنيجر وستالون ملامح التقدم فى
السن كانت ظاهرة عليهم بشكل كبير لدرجة خلتنا كمشاهدين مش متقبلين مشاهد الأكشن
منهم، أما جيسون ستاتام بـ يأكد مرة بعد مرة أنه نجم الأكشن العضلى القادم بلا
منازع.
بـ نتوقع للفيلم النجاح ومش بعيد يتم
عمل جزء ثالث له.. شباك الإيرادات هو اللى بـ يحدد قرار القائمين على الفيلم دلوقت..
أنت إيه رأيك؟