-
إليزابيث بانكسجنيفير لورنس...
-
حركة ومغامراتخيال علمي...
-
جاري روسجاري روس
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
“تكفيرًا
عن ثورتهم، كل مقاطعة من الـ 12 لازم تعرض ذكر وأنثى من الأعمار الـ 12 إلى الـ 18
للمسابقة العامة، هي جزية لازم تتسلم علشان ينتقل الفتيات والشباب لساحة عامة
يتقاتلوا فيها حتى الموت، لحد ما يتبقى منتصر وحيد، وهي الألعاب المعروفة باسم
ألعاب الجوع أو The Hunger Games”.
لكن ما قالوش أن
الفتيات والشباب اللي هـ يختاروهم من الـ 12 مقاطعة هم من الفقراء في الأساس،
والهدف عمل برنامج تليفزيوني للسادة الأغنياء، علشان يبقوا رعاة للبرنامج، وعلشان
يشوفوا مين اللي يستحق الفوز ومين العكس، ومين اللي هـ يفضل سيد ومين هـ يفضل عبد!
الحقيقة أن أحداث
الفيلم ده واللي بـ تدور في المستقبل، مع عدم تحديد تاريخ أو مكان معين، إلا أنها
تفضل من أقوى القصص الروائية اللي تم تحويلها لعمل سينمائي نقدر نقول عنه رفيع،
بالرغم من اللمحة التجارية الموجودة فيه برضه.
السبب الأساسي في كده
أن الأحداث تقدر تلمس أي مكان وأي تاريخ، خاصة مع قيام الثورات في كل الأماكن سواء
العربية أو حتى الأجنبية، وتفضل متابعتنا للأحداث دي من خلال البنت
“كاتنيس” والشاب “بيتر” من المقاطعة الـ 12 ونشوف قد إيه
تحولات البشر، وقد إيه السادة بـ يحولوا العبيد لحيوانات بالمعنى الحرفي للكلمة
يقتلوا بعضهم.
وتفضل المشاهدة
التليفزيونية سواء للسادة والعبيد مسموح بها، والهدف أن السادة يحسوا بالاستمتاع،
ويزداد حجم الرعاة وكأننا في مسلسلات رمضان!.. والعبيد علشان يحسوا بالذل أكثر وما
يفكروش يعملوا أي ثورة ثانية، خاصة مع التقليل من عدد الشباب ويفضل العواجيز غير
القادرين صامتين زي ما هم!
يفضل العمل السينمائي
نقل أمين لأحداث الرواية خاصة مع اشتراك المخرج جاري روس وكاتبة الرواية سوزان
كولينز في كتابة السيناريو، وإن كان يفضل العيب الوحيد في الفيلم ده هو النقل
الأمين نفسه، وبالتالى أثر على إيقاع الفيلم، لدرجة أنه تجاوز الساعتين، وهو
بالتالي شيء يعيبه.
لكن تفضل طزاجة
الأحداث وتشويقها والأهم قربها من الواقع هي الأفضل وتتجاوز اللغة السينمائية –خاصة
الاعتماد على اللقطات غير الثابتة في معظم الأحداث خاصة مع دخول المتسابقين لساحة
المنافسة كمان بـ تتجاوز أداء شخصيات الفيلم، وإن كان يميزهم بطلته جينيفر لورانس.