The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
The Hunger Games: Catching Fire

The Hunger Games: Catching Fire: الثورة والأمل

  • جنيفر لورنسجوش هاتشرسون...
  • إثارةحركة ومغامرات
  • فرانسيس لورنسفرانسيس لورنس
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
The Hunger Games: Catching Fire: الثورة والأمل

الحقيقة أننا كنا ولازلنا بـ نشوف أن الأفلام الأفضل فى سلسلة أجزاء معينة بـ تتناول نفس القصة هى الجزء الأول، القاعدة لها بعض الشواذ اللى بـ تؤكدها ومش بـ تنفيها، والقاعدة بـ تنطبق بحذافيرها على الجزء الثانى من سلسلة أفلام The Hunger Games، إحنا لسه شايفين أن الجزء الأول هو الأفضل، وأن الجزء الثانى والثالث هم مجرد استغلال للنجاح السابق.

لسه مكملين مع كاتنيس أيفردين (جنيفر لورنس) بعد فوزها فى دورة الألعاب الأولى من مسابقات الجوع، حياتها العاطفية المضطربة مع بيتا ميلارك (جوش هيترثون) اللى مش بـ يوازى اضطرابها سوى اضطراب المقاطعات وسكانها الطامحين للثورة، والقادرين على إثارة القلاقل رغم القبضة الأمنية المشددة للكابيتول اللى بـ يمثل السلطة الرسمية، أوضاع سياسية مش بـ تختلف بشكل كبير عن أوضاعنا السياسية فى مصر، والتشابه فى أمور كثير حتى فى الرموز الثورية اللى بـ يستعملها أهل المقاطعات فى إعلان انضمامهم للثورة.

إدارة الكابيتول بـ تعرف الخطر من وراء كاتنيس وبـ تقرر قتلها على المستوى الرمزى، ومن ثم ألقاءها لشعوب المستعمرات علشان تأخذ خطوة القتل الجسدى الحقيقى، إلا أن كاتنيس بـ تفهم اللعبة وبـ تنضم لتحالف من الثوار اللى بـ يتم محاولة لإقصائهم من خلال إدخالهم فى لعبة جديدة… من ألعاب الجوع.

الديكورات وأماكن مباراة الجوع، الفكرة وراء الألعاب نفسها جاءت فى الجزء ده متميزة ومتفوقة على أعلى مستوى، كمان المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية كان لها نصيب الأسد فى خطف عين المشاهد وإجباره على المتابعة من المشهد الأول للنهاية، إلا أن مستوى أداء الفنانين نفسهم كان فيه شىء من الضعف وعدم التماسك على الرغم من محاولات جنيفر لورنس أنها تقدم إطلالة جديدة لشخصيتها كناضجة بعيدًا عن المراهقة فى الجزء الأول، لكن الأداء بشكل عام كان أقل من توقعاتنا على الصعيد الشخصى.

المخرج فرانسيس لورانس حاول بكل جهده أنه يقدم كل جديد فى الجزء الثانى من السلسلة، وكان ممكن بسهولة نعطية 5 نجوم من 5 لكن بعض الترهل والمشاهد الشبه معادة من الجزء الأول أعطتنا إحساس أنه بـ يتعجل النجاح وبـ يحاول يقتبسه من الجزء الأول من الفيلم، خصوصًا بشخصية بيتا ميلارك اللى عندنا اعتقاد أن وجوده فى الفيلم فقط علشان يقع فى المتاعب ويتحول لعبء على كاهل الجميع فى مشاهد حفظناها من الجزء الأول من السلسلة.

بـ تيجى نهاية الجزء الثانى مفاجئة ومحبطة لكثير مننا، وهـ نضطر ننتظر وقت طويل لحين صدور الجزء الثالث اللى هـ يتم حسم كثير من الأمور اللى تُركت مفتوحة فى الجزء الثانى اللى بـ نعتبره محطة “ترانزيت” غير مرضية لعشاق السلسلة اللى هـ يضطروا ينتظروا على أحر من الجمر لحين صدور الجزء الثالث اللى نتمنى يكون الأقوى والأكثر تميزًا.

عجبك ؟ جرب

الجزء الأول من نفس السلسلة.

نصيحة 360

الفيلم حصد إجمالى أصوات 8.2 من أصل 10 من إجمالى  حوالى 90 ألف مستخدم لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت، وهو مستوى تقييم عالى.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح