-
جوش هتشرسونجينفر لورانس...
-
إثارةفانتازيا
-
فرانسيس لورانسفرانسيس لورانس
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
ما كناش نتوقع أن ييجي علينا يوم ونعطي واحد من أجزاء سلسلة “ألعاب الجوع Hunger Games” تقييم سلبي، لكن الشعور اللى تغلب علينا وكل من حضر عرض الفيلم أن بـ يتم إعادة بيعنا مرة بعد أخرى استغلالًا لنجاح الجزء الأول من السلسلة اللى بـ تحمل نفس الاسم، وده كان شىء مستفز بالنسبة لنا.
من تأليف سوزان كولينز وإخراج فرانسيس لورانس بـ نشوف الجزء الأحدث من سلسلة أفلام The Hunger Games، الجزء اللى بـ يستكمل أحداثه مباشرة بعد نهاية الجزء السابق، واللى قامت فيه كاتنيس أفردين (جنيفر لورانس) بتدمير الألعاب من خلال إطلاق سهم متفجر فى منظومة الطاقة الخاصة بالألعاب بالكامل.
الفيلم بـ يحكي عن تحول (كاتنيس) لرمز للثورة، ومحاولة الناجين من المواطنين فى المقاطعة 13 الالتفاف حولها من جديد وإعادة توحيد صفوفهم ضد (الكابيتول)، واللى بـ يحاول بدوره يشن حرب إعلامية لتدمير معنويات الرمز الثورى الجديد، ومحاولة تشكيكها فى مدى جدوى اللى بـ تقوم به، خصوصًا بعد وقوع بيتا ميلارك (جوش هاتشيرسون) أسير فى أيديهم.
للأسف لازم تكونوا شوفتم الأجزاء السابقة من السلسلة علشان تقدروا تتابعوا الأحداث وتفهموها بشكل صحيح، وبشكل عام حسينا أن صناع الفيلم اكتفوا بملايين المتابعين اللى صنعوهم حول العالم، وأعطوهم إحساس بالثقة وعدم الرغبة فى اكتساب مشاهدين جدد، ومن ثم بدأوا فى تقديم جزء بعد جزء من السلسلة اللى بدأت بقصة بسيطة عن الفتاة الفقيرة (كاتنيس أفردين) اللى بـ تشارك مضطرة فى سلسلة ألعاب إذلالية بـ تفرضها سلطة (الكابيتول) على أهل المقاطعات اللى تجرأت وتمردت على سلطاتها فى يوم من الأيام.
الموسيقى التصويرية كانت من الأشياء اللى تميز بها الفيلم، على العكس من الديكورات اللى حسينا أنها فقيرة ومهتمة بالمشاهد الداخلية أكثر من المشاهد اللى تم تصويرها فى الهواء الطلق، أو حتى زوايا التصوير اللى اعتمدت على المشاهد القريبة والمتوسطة أكثر من المشاهد البانورامية الواسعة.
جاءت الوفاة المفاجئة للفنان المتميز فيليب سيمور هوفمان كمفاجأة لفريق عمل الفيلم، خاصة أنه ماكانش استكمل كل مشاهده، لكن ولأن الباقى من مشاهده كان قليل، تمت إعادة كتابة المشاهدالباقية ومحاولة تعويض النقص فيها، الأمر اللى قدر القائمين على الفيلم يتداركوه بدون مايشعر المشاهد بغيابه.
لاحظنا فى الجزء الجديد من السلسلة نقص شديد فى مشاهد الأكشن، على حساب مشاهد الحوار اللى امتدت لجزء كبير من أحداثه، وعلى الرغم من معرفتنا أن الجزء ده من السلسلة يعتبر جزء تمهيدي للأحداث التالية، لكننا كنا نتوقع زيادة التركيز على مشاهد الأكشن فى الأحداث.
سلسلة “ألعاب الجوع” كانت سلسلة متميزة، قبل ما يبدأ المسئولين عننا يتعاملوا مع المشاهدين كمجرد (حصالات) يقدروا يسحبوا منها ثمن التذاكر فى أى وقت على حساب تقديم فيلم جديد بـ يحمل نفس الاسم والسلام، وعمومًا بـ نتوقع مزيد من النقاط يتم وضعها على الحروف فى الجزء الثاني.