-
آشلي بيلباتريك فابين
-
إثارةدراما...
-
دانيل ستامدانيل ستام
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
تفضل
التجربة دي من أفضل التجارب السينمائية في موضوع جلسات طرد الأرواح الشريرة أو
الشياطين، خاصة وهو بـ ينقلنا لزاوية جديدة من الموضوع وهي طرق النصب للي بـ
يقوموا بالجلسات دي!
القس
“كوتون ماركوس” مع أنه مشهور بخطبه الدينية الواعظة، لكنه ما بقاش عنده
نفس قدر الإيمان اللي كان موجود عنده قبل كده، خاصة أنه تعرض لحادثة عائلية، كانت
هـ تؤدي لوفاة ابنه، لكن ده ما حصلش، في النهاية يقرر الاستمرار في عمله وفي
جلساته لطرد الأرواح الشريرة، ويوصل له جواب من المزارع “لويس” واللي بـ
يطلب منه القدوم علشان يطرد الروح الشريرة داخل ابنته “نيل”، وطبعًا
يفاجئ “كوتون” –زي عادة الأفلام دي– بحاجات غريبة بـ تقوم بها
“نيل”، بـ توصل لاكتشافه أنها حامل، وأنها بـ تتكلم باللغة اللاتينية
القديمة، وأنه مستحوذها الشيطان “أبالام” -وهو من أقوى الشياطين
المذكورين في “الإنجيل”- واللي ما حدش يقدر يتخلص منه غير بالموت!
يمكن
تقسيم الفيلم ده لـ 3 أقسام، القسم الأول –وهو القسم المميز– واللي بـ يظهر فيه
إزاي القس “كوتون” مع أنه مش مؤمن بالحاجات دي، بس هو بـ يروح يحاول
يرضي الزبون –على حسب كلامه– وبـ نشوف الاستعدادات اللي بـ يقوم بها علشان يقنع
“نيل” أن الروح الشريرة اللي فيها سابتها، زي تسجيله لـ 800 صوت على الـ
Recorder الخاص به واللي فيها
أصوات الشياطين من مختلف أفلام الرعب، أو أنه يوصل الخاتمين اللي في إيده بسلكين
كهرباء داخل الجاكيت بتاعه علشان لما يلمس بهم دماغ “نيل” تقوم تصرخ،
وغيرها من الحاجات اللي تخليك تشك في الجلسات دي، طبعًا مع مقارنتها بإيمان القس
“كوتون ” علشان تطرح على نفسك التساؤل: هل كل ده مجرد خرافات؟
لكن ييجي
القسمين الثاني والثالث زي أغلب الأفلام اللي بـ تدور قصصهم في نفس الموضوع،
فالقسم الثاني نكتشف فيه أن “نيل” فعلاً ملبوسة، وفيه محاولات من القس
“كوتون ماركوس” أنه يخرج الروح الشريرة منها، أما القسم الثالث فهو
بمثابة المفاجأة، واللي تبين قدرة كتاب الفيلم على تجميع خيوط الشخصيات في نهاية
شبه جامعة للثلاث أقسام اللي فاتوا.
طبعًا
أهم ما يميز الفيلم هو طريقة تصويره، المعتمدة على كاميرا بسيطة جدًا مع Gun Mic، مافيش لقطات ثابتة، إلا في
مشاهد، ومع ذلك نكتشف أن الفيلم تكلف 2 مليون دولار!