The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

على الرغم من أن منطقة السحر والشعوذة والفانتازيا بشكل عام ممكن تكون مش لايقة على نجم بحجم فان ديزل، إلا أنه نجح في الاختبار وقدر يقدم توليفة تجمع بين الأكشن والفانتازيا مع بعض الدراما المصحوبة بموسيقى مقبولة إلى حد ما ومؤثرات بصرية متوسطة الجودة.

الفيلم اللى أخرجه بريك أسنر ومن بطولة فان ديزل وروز ليزلي وأليجيا وود ومايكل كين بـ يبدأ بمشاهد افتتاحية من عصر قديم بـ يتجه فيه مجموعة من المحاربين الشجعان لمواجهة ملكة السحر.. الملكة بـ تقدر تقضي على الجميع لكن فان ديزل بـ يقدر يقتلها.. قبل ما تموت بدقائق بـ تلقى عليه لعنة أنه يفضل عايش إلى الأبد ومش بـ يموت أبدًا.. ومعاها بـ نكتشف أن دي بالفعل لعنة لأن أنك تشوف كل اللى بـ تحبه وهو بـ يموت أمر مش كويس.

الفيلم بـ ينتقل بنا بعد كده للعصر الحالي.. ديزل هو أقدم شخص محارب للساحرات في العالم الحديث، وبـ يقدر يتتبعهم ويعرف أسلوبهم كويس بحكم الخبرة، لكنه بـ يقع ضحية مؤامرة بـ تقوم بها مجموعة من الساحرات ضده، في محاولة لإحياء ملكة الساحرات اللى بـ نكتشف أنها ما ماتتش بالكامل.

سيناريو الفيلم كان قوي وقدر ينتقل بنا من نقطة لأخرى دون ملل أو إرهاق أو محاولات صعبة للفهم، كمان الفيلم استوحى الأسلوب "النولاني" (نسبة إلى كريستوفر نولان) في الإخراج وخاصة في إخراجه لثلاثية أفلام باتمان، حتى أننا بـ نشوف شخصية ألفريد (ميشيل كين) في نفس الدور تقريبًا اللى قام به في ثلاثية بات مان!

المؤثرات البصرية كانت كويسة.. أو بمعنى أصح عادية.. ما كانتش متميزة وفي نفس الوقت ما كانتش ضعيفة على عكس ما شوفنا في فيلم زي Crimson Peak على سبيل المثال، وده أكسب الفيلم رونق كويس لكن لو كان تم الاهتمام بها أكثر كان ممكن الفيلم يكون أفضل.

على الرغم من التطويل في النهاية، وإحساسنا أن الفيلم كان لازم يتم إنهاؤه قبل 20 دقيقة مثلًا من زمن نهايته الأصلي، إلا أننا شعرنا بالاستمتاع طوال الأحداث وما حسيناش بالملل غير في بعض الأجزاء النهائية لما حسينا أن الفيلم محتار يفتح المجال لجزء ثاني زي الموضة في هوليوود الأيام دي ولا يكتفي بفيلم واحد.

في نهاية كلامنا.. لازم نقول أن الفيلم كويس وهـ يعجب محبي فان ديزل اللى هـ يشوفوه بشكل مختلف خصوصًا في الأجزاء الأولى من الفيلم.