من إخراج ديفيد جيلب وبطولة مارك دوبلاس، أوليفيا وايلد، وسارة بولجر وغيرهم، بـ نشوف قصة المفروض أنها مرعبة عن مجموعة من العلماء واللى بـ يقدروا يبتكروا مصل بـ يعمل على إحياء الأشخاص من جديد بعد موتهم!، ولما بـ تموت زميلتهم في المعمل في أحد التجارب، حبيبها بـ يصمم يرجعها للحياة بنفس المصل اللي هي اكتشفته في يوم من الأيام.. الأمر اللي بـ يأخذ الأحداث لمستوى جديد من الإثارة مع زيادة جرعة الرعب في الفيلم.
الفيلم غير مناسب للمشاهدين المحافظين، بسبب موضوعه المثير للجدل واللى بـ يصطدم بأبسط القواعد الدينية لأي ديانة سماوية أو حتى أرضية، كمان الحوارات في الفيلم كان فيها بعض الجمل اللي ممكن تضايق المشاهدين اللي عندهم حساسية دينية.. لذلك لزم التنويه.
اسم "Lazarus" هو الاسم الغربي من "اليعازر"، وهو اسم الرجل اللى أقامه يسوع المسيح من الموت بعد وفاته وفقًا للديانة المسيحية.. ومن هنا بـ يشتق الفيلم اسمه الأساسى على الرغم من قوة القصة لما بـ نكتبها لكم، لكن تنفيذها على الشاشة كان ضعيف إلى أقصى درجة.. الأداء التمثيلي كان ضعيف جدًا ومهلهل.. المؤثرات الخاصة كانت ضعيفة ومفهومة، على الرغم من السيطرة التامة من صناع الفيلم على مستوى الصوت ومشاهد المفاجأة اللي أصبحت مسيطرة على كل أفلام الرعب في الفترة الأخيرة تقريبًا.
الديكورات كانت كويسة… متوسطة.. مش بالقوة اللي كنا متوقعينها، وفي نفس الوقت مش ضعيفة تمامًا، لأن مثلًا ديكورات المعمل كانت قوية وقدرت تدخلنا في الإطار العام للأحداث اللي بـ يحكي عنها الفيلم.
كلامنا عن الفيلم خلص.. قد يكون قصير ومختصر، لكن فعلًا هو ده اللي يستحقه الفيلم.. انتظروه في التليفزيونات وبلاش تدفعوا فلوسكم في غير مكانها.