-
آدم سكوتبين ستيلر...
-
حركة ومغامراتدراما...
-
بين ستيلربين ستيلر
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
والتر ميتى.. بنى آدم عايش على هامش المجتمع، ما عندوش أى أحلام أو طموحات، كل اللى بـ يتميز به أن عنده خيال جامح وبـ يسرح كثير فى تخيل أحداث وحاجات لا يمكن يقدر يعملها على أرض الواقع، لكن هل الحياة هـ تستمر معاه بنفس المنوال؟ الحقيقة أن الحياة كانت مخبية له عدد كبير من المغامرات المثيرة اللى بـ تأخذه من حدث للثانى بدون توقف، لكن هل الفيلم كان على نفس مستوى الإثارة اللى حكيناها لكم من شوية؟
الإجابة هى: لأ!.. الحقيقة أن إيقاع الفيلم كان مترهل للغاية، وبـ نشوف أكثر من مشهد من اللى بـ يتخيلهم والتر. الموضوع ده بـ يكون مسلي جدًا فى بداية الفيلم لكن مع تكرار المشاهد التخيلية المشاهد بـ يفهم أن دى مش مشاهد أصلية، وبـ يبدأ يحس بالملل والانفصال عن الأحداث.
بن ستيلر مخرج للمرة الخامسة وبطل كمان، وفى رأينا أن ده أثر بالسلب على الفيلم وخلى الأحداث تمر بشكل أبطأ، حسينا أن الفيلم كان ممكن يتم اختصار ساعة كاملة أو نصف ساعة على أقصى تقدير بدون أحداث الفيلم ما تتأثر، على الرغم من أن القصة قوية ويطلع منها حاجات أحسن من كده بكثير، وده فى رأينا عيب إخراجى بالدرجة الأولى.
مستوى الإبهار والخدع البصرية فى الفيلم عالي، على الرغم من قلة المشاهد اللى بـ يتم استعمال الخدع فيها (أو ندرتها) إلا أن مشهد زى مشهد المطاردة فى الشارع كان فيه درجة كبيرة من الإبهار والصنعة السينمائية المتميزة، بس كنا محتاجين أكثر من كده.
رسالة الفيلم واضحة وصريحة: الحياة بـ نعيشها مرة واحدة، ولازم فى المرة الواحدة دى يكون عندنا تحلى بالصبر والشجاعة ونقدر نكون قد المواجهة مع تحديات الحياة، وما نضيعش حياتنا فى التخيلات وأحلام اليقظة، لكن زى ما قولنا كان ممكن نفهم ده كله بشكل أقل مباشرة وأكثر إثارة.
بين ستيلر ممثل متميز وموهوب، أما عن موهبته كمخرج دى لسه عليها شوية كلام، على الأقل بالنسبه لنا.